“المواطن” توثق أقدم السجلات المدرسية والإدارية بمكتب المسارحة والحرث

السبت ٦ أبريل ٢٠١٩ الساعة ١١:٢٢ صباحاً
“المواطن” توثق أقدم السجلات المدرسية والإدارية بمكتب المسارحة والحرث

ضمن فعاليات ملتقى القيادة المدرسية، وتحت شعار “القيادة قيم وأثر” والذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان على مدار اليومين الماضيين ويستضيفه مكتب تعليم المسارحة والحرث، أقيم معرض مصاحب لهذا الملتقى.

“المواطن” ترصد:

ورصدت عدسة “المواطن” أثناء جولتها في المعرض المصاحب للملتقى القيادة المدرسية مجموعة من السجلات المدرسية والإدارية، وهم أكثر من 8 سجلات مختلفة وقديمة، حيث كان ضمن هذه السجلات المدرسية والإدارية سجلات يعود تاريخها لأكثر من 60 عامًا.

وتعد هذه السجلات من أقدم السجلات المدرسية على مستوى المنطقة، حيث اطلع الزوار على سجل “تسليم الشهادات” والذي شاركت به مدرسة صقر الجزيرة بمحافظة المسارحة ويعود تاريخه إلى عام 1380 هجري.

تسهيل مهام العمل اليومي:

وفي تصريحات خاصة إلى “المواطن” أكد رئيس الشؤون التعليمة بمكتب التعليم بالمسارحة والحرث، موسى بن علي قوفشي، أن هذه السجلات تعبير صورة ناطقة عن سيرة المدارس في السابق؛ حيث إنها تسهل مهامها وتنظم عمل منسوبيها كافة، كما أن من خلال هذه السجلات المدرسية يمكن التعرف على طبيعة عمل المدرسة وسيرة العاملين بها ومبادراتهم وأنشطتهم.

ولفت القوفشي إلى أن هذه السجلات تساعد في حفظ حقوق المعلمين ودرجات التلاميذ والتواريخ المهمة لهم وتساند المسؤولين الذين يزورون تلك المدراس في تقديم الإرشاد والتوجيه وهي مؤشر على جوانب الإنجاز في جوانب العملية التعليمية؛ كل حسب موقعه لسد هذا النقص والوقوف حائلًا أمام استمراره.

قلب نابض:

وأكد القوفشي، في ختام حديثه، أن السجلات بشكل عام تلعب دورًا مهمًّا في العملية التعليمية إذا تعد القلب النابض لهذه العملية وهي المؤشر الذي يكشف نواحي القوة والضعف في العمل وتمكين المسؤولين من المدراء والمشرفين والاختصاصيين من مراجعة الأعمال المدرسية وتصحيحها إن لزم الأمر، كما أنها تعتبر مراجع موثقة للرجوع لنتائج الطلاب ومعرفة تواريخ تخرجهم من المدراس وتساعد المسؤولين والباحثين عند قيامهم بالبحوث المسحية والتاريخية للمدارس.

من جهته، قال أحد الزوار: إن مع تقدم والازدهار في مجال التعليم فقد اختفت بعض هذه السجلات في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل استخدام الحاسوب والنت في العملية التعليمية، وأصبح كل شيء محفوظًا في برامج أو ذاكرة صغيره جدًّا ودخول برامج مثل “نور” و”فارس” “وتقنيتي” وبرامج أخرى التي طورت التعليم العام في المملكة، وهذا بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي تقوم بدعم كبير لتعليم العام والعالي.