بالأرقام.. فزعة عالمية لإعادة إصلاح كاتدرائية نوتردام

الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٤:٣٣ مساءً
بالأرقام.. فزعة عالمية لإعادة إصلاح كاتدرائية نوتردام

تعرضت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس، لخسائر عنيفة بسب التهام النيران التي اندلعت في مناطق متفرقة منها خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
واستعرضت وسائل الإعلام الدولية العديد من الخسائر التي تمثلت في إتلاف مجموعة كبيرة من المواد التاريخية في الكاتدرائية خلال الساعات القليلة الماضية.

خسائر ضخمة
وحاول كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعمدة باريس آن هيلداغو التغلب على الحزن بعد أن دمر الحريق سطح موقع التراث العالمي التابع لليونسكو وأطاح ببرجه الأيقوني.
ولا يزال برجا الجرس قائمين، وقد أعلن ماكرون عن حملة دولية لجمع التبرعات لإعادة بناء القطعة الأيقونية من تاريخ باريس، والتي يعود تاريخها إلى عام 1163، عندما بدأ البناء في الكاتدرائية.
وأعرب هيلداغو عن امتنانه لاستعادة مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والأشياء المقدسة الموجودة داخل الكنيسة الكاثوليكية، ولكن في ظل هذا التفاؤل، لم يُعرف بعد ما تم إنقاذه من بين العديد من العناصر المُدرجة على موقع الكاتدرائية على شبكة الإنترنت باسم “روائع نوتردام”، والتي تشمل تماثيل عمرها قرون وزجاج ملون وأجراس.

حملة تبرعات
ومن جانبها، تعهدت بعض أغنى الأسر والشركات في فرنسا بمئات الملايين لتمويل إصلاحات نوتردام، وذلك بعد انهيار أجزاء من الكاتدرائية في أعقاب اشتعال النيران فيها، مساء الاثنين.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة بناء المعالم الشهيرة عالميًا، وتم إطلاق عدد من جهود جمع التبرعات، بما في ذلك تنظيم مجموعة التراث الفرنسي Fondation du Patrimoine حملة للتبرعات، تشمل عائلة بينولت بواقع 100 مليون يورو، وأسرة الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، والتي تعهدت بالتبرع بـ 200 مليون يورو، كما تبرع زوج الفنانة اللبنانية الأصل سلمى حايك بمبلغ 10 ملايين يورو.