وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
تواجه الليرة التركية المتعثرة احتمال حدوث المزيد من الخسائر مقابل العملات الرئيسية لأن الرئيس رجب طيب أردوغان فقد ثقة الكثير من المستثمرين، وفق ما أوردته صحيفة فاينانشيال تايمز نقلًا عن محللين وخبراء اقتصاديين.
وقال دلفين شتراوس، مراسل الاقتصاد في فاينانشيال تايمز، إن أردوغان اتبع الشعوبية وهزيمة حزبه الحاكم في العاصمة أنقرة وفي إسطنبول، أكبر مدن تركيا، ترجع بشكل كبير إلى فشل إدارته في الاقتصاد، الذي يعاني الآن من ركود عميق.
ومن جانبه، أكد جابرييل ستيرن، رئيس قسم الأبحاث الكلية العالمية في شركة أكسفورد للاقتصاد الاستشارية: “على المدى القصير سيتأثر الاقتصاد التركي، أما على المدى الطويل، ما لم تقم بإصلاح العوامل الأساسية، فستكون هناك المزيد والمزيد من الأزمات”.
وأوضح شتراوس أنه بينما تعهد أردوغان بإصلاحات اقتصادية قوية واحترام مبادئ السوق الحرة، يخشى المستثمرون من أن يواصل التركيز على تعزيز النمو الاقتصادي بتدابير وقف مؤقت، بدلًا من تنفيذ الإصلاحات اللازمة لخلق انتعاش مستدام.
وانخفضت الليرة 1.8% لتصبح 5.58 مقابل الدولار في الصباح مع التعاملات الأولى في إسطنبول اليوم الثلاثاء، مما تعارض مع المكاسب التي تحققت يوم الاثنين، عندما تأرجحت بين المنطقة الإيجابية والسلبية.
وفقدت العملة 5% مقابل الدولار هذا العام، إضافة إلى انخفاض قدره 28% في عام 2018، كما فشلت التدخلات والمحاولات التي اتبعها نظام أردوغان للمساعدة في حل ذلك.
وقال شتراوس إن الحزب الحاكم لا يستطيع تحمل المزيد من النفور للمستثمرين بسبب صافي احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي، والتي نقصت عن 30 مليار دولار، وبلوغ الديون الخارجية المستحقة 177 مليار دولار في غضون عام، خاصة وأن العديد من الشركات التي اقترضت بكثافة بالدولار تكافح من أجل سداد مستحقاتها، مما يهدد استقرار القطاع المصرفي.