بعد سنوات من العمل .. موظفو العقود بجامعة الباحة في مهب الريح

تذمر كبير من متعاقدي ومتعاقدات جامعة الباحة من عدم تجديد عقودهم، الأمر الذي سيجعلهم يفقدون مصدر دخلهم، حيث النسبة الكبيرة منهم يعولون أسرا ومتزوجون.

وتحدث أحد الموظفين لصحيفة ” المواطن ” بالقول : نناشد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، التدخل ومساعدتنا في تجديد عقودنا وبقائنا في أعمالنا التي نمارسها الآن في الجامعة وهي كثيرة جدا ونقوم بتنفيذ جميع ما يطلب من أعمال أو مهام موكلة لنا، ورواتبنا لا تتجاوز ٣٥٠٠ ريال فقط .

قد يهمّك أيضاً

القتل قصاصاً بحق مواطن قتل آخر بالرصاص في نجران

الإسكان: 1.2 مليون مواطن على قوائم الانتظار.. و7 سنوات لإنهائها بدلاً من...

وأضاف : قامت الجامعة مؤخراً بإجبارنا على توقيع إقرار بعدم التجديد العام القادم ومن يرفض فإن مصيره الفصل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن غالبية الموظفين والموظفات العاملين بعقود حاصلين على درجة البكالوريوس مع دبلومات تربوية.

وأكمل : نحن نعاني من سنوات من هذا الوضع القائم والجامعة لم تسع أو تعمل في تحسين وضعنا أو مساعدتنا، فعددنا بلغ حالياً تقريباً ٩٠ متعاقدا ومتعاقدة، وهو عدد بمقدرة الجامعة تحسين وضعنا الوظيفي أو البقاء على عقودنا والمتميز يتم تعيينه على إحدى الوظائف التي تطرحها الجامعة.

من جهة أخرى قالت الموظفة ( ن ، أ ) : أنا عملت في جامعة الباحة منذ ٨  سنوات تقريباً بكل جد واجتهاد وتفان ولم أقصر في عملي ، وبعد هذا السنوات أجد نفسي بلا وظيفة تعينني على مصاعب هذه الحياة ومشاكلها ، حيث إنني مطلقة ولا يوجد لي بعد الله سبحانه دخل إلا هذه الوظيفة رغم قلة راتبها إلا أنني راضية وصابرة، وقد تعودت على عملي واكتسبت فيه الخبرة الكافية التي تجعلني أخدم الجامعة وأفيدها .

وأضافت: الجامعة حرمتنا من التسجيل في التأمينات الاجتماعية ، وتم تسجيل سنتين فقط دون تعويضنا بأثر رجعي للسنوات الماضية ، كما طالبنا بشهادات خبرة لجميع السنوات الماضية ولم نحصل عليها.