بـ300 غرفة و10 قاعات.. افتتاح مميز لـ فيرمونت الرياض بحضور فيصل بن بندر

رعى الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، أمس الأحد، في مقر البوابة الاقتصادية بالرياض افتتاح فندق فيرمونت الرياض.

وبدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سلامة بن ملهي بن سعيدان كلمة رئيس مجلس إدارة البوابة الاقتصادية استهلها بالترحيب به والحضور للمشاركة في تدشين أحد صروح الضيافة المتميزة، متمنياً أن يكون الفندق واجهة تعكس مدى تقدم وتطور القطاع السياحي وفعاليات الأعمال بمنطقة الرياض، وأن تكون خطوة تتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة والطموحة في برنامج التحول الوطني، لزيادة وتطوير مرافق الضيافة، وفتح فرص عمل أوسع لأبناء الوطن، وأيضاً دعم لمساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي ورفع مستوى الخدمات بما يتوافق مع القيم الإسلامية.

قد يهمّك أيضاً

هذا ما قاله ضيوف الملك عن خدمات المملكة المُقدمة لحجاج بيت الله

الرمز المشترك يجمع الخطوط السعودية والاتحاد للطيران

وأكد ابن سعيدان أن الفضل في النجاح بالوصول إلى هذه النقطة من بعد الله، يعود بالدرجة الأولى، إلى ما وفرته الدولة من مناخ استثماري مثالي، كان ولا يزال نموذجاً يُحتذى به للدول المتميّزة، مضيفاً أن المملكة مضت طيلة السنوات الماضية، واثقة الخطى في مسيرة نهضوية حضارية تمكنت خلالها في فترة وجيزة من ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للمال والأعمال، لتتبوأ مكانها بصدارة الدول العالمية اقتصادياً، وعزى تلك المكانة لتطبيق سياسة واضحة تقوم على تأصيل نهج التميز والإبداع في كافة المجالات.

وأشار إلى أن المملكة انتهجت سياسة واضحة تقوم على تأصيل نهج التميز والإبداع في كافة المجالات، لتعتمد هذا النهج.

وقال في كلمته من هذا المنطلق: عملنا بكل جهد على تبني كافة الأفكار المتميزة والإبداعية في نطاق استثماراتنا، لتعزيز التنافسية والارتقاء بالقطاع السياحي والفندقي، من خلال تطبيق أفضل ممارسات الأعمال والخدمات العالمية واضعين كامل طاقاتنا وجهودنا، للوصول بهذا الفندق إلى أعلى المعايير العالمية، من خلال مزج حقيقي بين الأصالة والحداثة، لنوفر أجواء استثنائية لزوار هذا المكان، تترك بصمة وانطباعاً لا يُنسى لتجربة تجسدت خلالها الضيافة العربية بكامل تفاصيلها، نقدمها بأرقى الخدمات، وبأعلى المستويات.

وأضاف ابن سعيدان: أننا اليوم لسنا بصدد تدشين هذا الفندق فحسب، بل لنعلن مضينا قدماً، وبخطى ثابتة واثقة، على تحقيق طموحات وأحلام نستلهمها من رؤية شابة، تلبي طموحات أبناء هذا الوطن القادر على ترجمة أُمنياته إلى نجاحات تُلمس على أرض الواقع، ولنمارس دورنا الحقيقي في دفع عجلة التقدم لنهضة اقتصادية تمضي بنا إلى مصاف الدول المتقدمة.

وبعد ذلك، تم عرض فيلم وثائقي عن مدينة الرياض القديمة والحديثة والبوابة الاقتصادية وفندق الفيرمونت، ثم تناول الحضور طعام العشاء المُعد على شرف أمير الرياض، ثم بدأت فرقة العرضة السعودية تقديم عروضها احتفاء براعي الحفل.

وتعتبر البوابة الاقتصادية أولى مراكز الأعمال التجارية الرائدة في المملكة، حيث أسست كمدينة مخصصة للأعمال داخل المدينة، صُممت لتلبي احتياجات الأعمال التجارية وأعمال الشركات إقليمياً ودولياً ولدعم النمو الاقتصادي، تمثل البوابة الاقتصادية صرحاً تجارياً واجتماعياً يقوم على مفهوم “الجميع تحت سقف واحد” وهو مفهوم يلتزم بمثالياته الداعية إلى خلق بيئة عمل صحية وفريدة من نوعها إضافة إلى أعلى معايير النجاح والفعالية والرضا.

وتقع شركة البوابة الاقتصادية على مسافة قريبة من مطار الملك خالد الدولي وتقدم بنية هندسية رائعة ذات نظام أمني ذكي فضلاً عن مناظر طبيعية شاملة وخلابة والمسطحات المائية الجارية.

الجدير بالذكر أن فندق فيرمونت صُمم بما يلبي الاحتياجات المختلفة لكل من الزوار ورجال الأعمال، موفراً وسائل الراحة المتكاملة  ليقدم تجربة استثنائية لكافة ضيوفه، مجسداً معايير الخدمة الراقية، بـ300 غرفة فندقية، تشمل 40 جناحاً استثنائياً تتضمن جناحاً ملكياً وجناحاً رئاسياً، تتوفر خلالها أحدث وسائل الراحة، ممزوجة بلمسات فنية ساحرة تجمع بين الأصالة والحداثة، لتعكس وجه المدينة، الأجمل، تجسدها تصاميم هندسية راقية، توفر مناخاً نموذجياً لرجال الأعمال، تتميز ببيئة عصرية تتضح تفاصيلها بقاعات كبرى للمناسبات والمؤتمرات لتستوعب القاعتان الكبيرتان أكثر من ١٥٠٠ ضيف لكل منهما، إضافة إلى وجود ١٠ قاعات للاجتماعات، صُممت وجُهزت بما يلبي تطلعات رجال الأعمال.