القبض على شخص لترويجه 8,096 قرصًا ممنوعًا في عسير
خطوات يومية بسيطة لخسارة الدهون وطول العمر
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات وسأمهل إيران أسبوعين
المساحة الجيولوجية: تسجيل زلزال في شمال إيران بقوة 5.24 ريختر
زلزال بقوة 5,1 درجات يضرب شمال إيران
أتربة مثارة على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة حتى مساء الغد
القبض على 19 مُخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في جازان
التأمينات: البيانات الواردة في حاسبة التقاعد تقريبية
إخماد حريق في 4 مقطورات لنقل الأعلاف بالباحة ولا إصابات
ضربة إيرانية قرب الداخلية الإسرائيلية في حيفا
انتظر العالم الساعات القليلة الماضية، لظهور البيان الهام الذي أعلن عنه الجيش السوداني، والذي شهد بالفعل الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وتولي مجلس انتقالي عسكري مهام إدارة البلاد لمدة عامين.
البيان العسكري الذي ألقاه وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، لم يكن فقط إعلانًا عن رحيل البشير، ولكن أيضًا كشف عدداً من الأمور التي وصفها عوف بالأكاذيب، وهو الأمر الذي أجج مشاعر الكراهية الشعبية نحو النظام الحاكم بشكل عجَّل برحيله.
وعرض البيان العسكري معاناة الشعب السوداني على مدى سنوات طويلة، وهو الأمر الذي تنافى مع محاولات البشير الدائمة لتأكيد نظرية المؤامرة التي تُحاك ضد بلاده بمعرفة قوى عالمية وعربية على حد زعمه.
وفي آخر بيان للبشير، والذي كان في أعقاب اشتعال الشرارة الأولى للثورة السودانية ضد حكمه، اهتم برسم خيوط مؤامرة وهمية للحديث عن تحركات عالمية للإطاحة بنظامه، حيث قال إن بلاده تعاني أزمة اقتصادية مثل العشرات من الدول حول العالم.
وحاول البشير التأكيد على أن الموارد الاقتصادية لدى السودان، ستُمكنه من الوقوف أمام تلك المشكلات والأزمات بشكل قوي، إلا أن ذلك لم يُترجم في صورة قرارات وإجراءات صريحة يستشعر بها الشعب السوداني.
وأشار الجيش السوداني في بيان إلى أن الشعب السوداني تحمَّل مرحلة من الفساد وسوء الإدارة، مشيداً بالمظاهرات السلمية التي قام بها شباب السودان منذ أشهر.
وأوضح أن نظام البشير تجاهل مطالب الشعب واعتمد على الحلول الأمنية، وهو ما أتى على عكس تأكيدات البشير المستمرة بشأن الأوضاع في البلاد خلال الفترة الماضية.