اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
عقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية اليابانية ميتسوكو شينو في الرياض اليوم، لقاءً صحفياً مع عدد من وسائل الإعلام، تحدثت خلالها عن زيارة معالي وزير الخارجية الياباني تارو كونو إلى المملكة، منوهةً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، التي طالما أكدها قادة ومسؤولي البلدين.
وأشارت المتحدثة اليابانية خلال اللقاء الصحفي، إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ، ولقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ، لمعالي وزير الخارجية الياباني، وكذلك لقائه بمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وما جرى خلالها من بحث لسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، ومدى إمكانية فتح آفاق أروع وأرحب للشراكة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى موقف المملكة في كيفية تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، والرؤى والمواقف التي يتفق عليها البلدين، لاسيما وأن البلدين يتمتعان بأجواء إيجابية.
كما أشارت إلى تأكيد معالي وزير الخارجية الياباني خلال تلك اللقاءات على عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون الذي يتمتع بالاستمرارية والتميز.
وأوضحت أن الوزير كونو عدّ امتلاك اليابان لإمكانات كبيرة في كثير من الجوانب، دافعًا قويًا لمزيد من التعاون لتحقيق رؤية المملكة 2030، والبرامج التنفيذية المنبثقة عنها، وعزم البلدين على تعزيز هذا التعاون بينهما، وتقديم ما يلزم من تسهيلات من خلال عدد كبير من المبادرات المنبثقة عن الرؤية السعودية اليابانية 2030.
وبينت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية اليابانية أن معالي وزير الخارجية الياباني تارو كونو زار عددًا من المواقع والمنشآت التجارية والمصانع في المملكة، منها استثمارات وشركات يابانية وأخرى سعودية مهمة ورائدة، لافتة الانتباه إلى إمكانية مناقشة خطوات جديدة من شأنها زيادة حجم التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري بين البلدين الصديقين.