مرتكزات ومحاور العلاقات السعودية العراقية في عهد الملك سلمان

الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٧:٥٥ مساءً
مرتكزات ومحاور العلاقات السعودية العراقية في عهد الملك سلمان

ترتكز العلاقات السعودية العراقية على أسس تاريخية ودينية واجتماعية، بالإضافة إلى الرغبة السياسية في الرياض وبغداد لتعميق هذه العلاقات، وهو ما يؤسس لعلاقات استراتيجية تخدم مصالح البلدين.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي إلى المملكة اليوم ولقاؤه خادم الحرمين الشريفين في إطار رغبة القيادة في البلدين في تعزيز هذه العلاقات ووضعها على المسار الصحيح لخدمة شعبي البلدين.

جار وشريك مهم

تنظر المملكة للعراق على أنه جار وشريك رئيسي في المرحلة القادمة ويظل استقرار العراق من أولويات المملكـة التي تؤكد عليها المملكة دائماً.
وبالمقابل فإن العراق يعتبر المملكة دولة شقيقة وأن الانفتاح عليها يحقق المصالح المشتركة بين البلدين بحسب تصريحات رئيس الوزراء العراقي.
إحلال السلام ونبذ الطائفية

وقد منيت العراق على مدى السنوات الماضية بحروب وخلافات طائفية ومواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي استنزفت موارد الدولة ومن هنا يأتي التقارب السعودي العراقي حيث تدعم المملكة تدعم كل مشاريع إحلال السلام ونبذ الطائفية في المنطقة، وتتفق مع العراق في ضرورة أن تكون الحاضنة العربية هي الجامع لكل الدول العربية.

زخم الاتفاقيات الثنائية

وقد شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس وزراء جمهورية العراق عادل عبدالمهدي، في قصر اليمامة بالرياض اليوم، توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون بين حكومتي المملكة والعراق وشملت الاتفاقيات العديد من المجالات التجارية والاستثمارية الهامة التي تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين وتعكس رغبة حقيقية وجادة في الاستفادة المشتركة من الإمكانيات التي يوفرها التقارب الجغرافي والتاريخي بين الدولتين.