الذهب يرتفع ويتجه لاختتام العام بأفضل أداء منذ عام 1979
الدفاع المدني يدعو إلى التقيّد بإرشادات الوقاية من أخطار الفحم والحطب
نائب أمير مكة يزور الجندي ريان وينقل له تحيات القيادة: بطل بطل بطل
“العامة للعقار”: الخميس نهاية مدة تسجيل 54.052 قطعة عقارية في 3 مناطق
إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن
السوق المالية تستطلع الآراء حول مشروع ضوابط تملك الشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية
مشاريع ومبادرات تنموية سعودية تغّذي شريان التنمية في قلب اليمن
برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن حساب المتحدث الرسمي على منصة إكس
يقام مهرجان “الحريد” السياحي سنويًّا في جزر فرسان الواقعة غرب منطقة جازان جنوب المملكة، ويعد موسم الحريد موسمًا تقليديًّا قديمًا، ظلت جزر فرسان تحتفل به كل عام من أجل الحفاظ على موعده والطقس الثقافي المصاحب له، حيث يحتفل به سكان الجزيرة في شهر إبريل ومايو من كل عام.
سبب التسمية:
ويعود السبب في تسمية المهرجان بالحريد إلى نوع من أنواع الأسماك المرجانية التي تشبه في شكلها الخارجي طيور الببغاء وأيضًا تعود التسمية العلمية للحريد، وفقًا لشكل الفم الخارجي وتنوع الألوان التي تظهر بها هذا النوع من الأسماك، حيث تعد منطقة “الحيد” البحري هي المنطق التي يعيش فيها “الحريد”، فيما تم تأسيس مهرجان الحريد في عام 1425/ 2004 أي منذ 15 عامًا.

وأعطي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، وبحضور الأمير محمد بن عبدالعزيز صباح اليوم الجمعة، شارة البدء للمشاركين في صيد سمك الحريد ضمن فعاليات المهرجان السنوي السادس عشر لصيد الحريد بخليج الحصيص في محافظة جزر فرسان.
وتضم البحار والمحيطات أكثر من 90 نوعًا من الحريد بأشكال مختلفة وتعيش في مجموعات تتجول في الحيد البحري ويعتبر الحريد من أجود أنواع الأسماك في البحر الأحمر، حيث يحتوي على كمية كبيرة من اللحم الأبيض، علمًا بأن صيد الحريد في بعض الأوقات عملية صعبة.

ويجتمع الحريد على شاطئ جزر فرسان في مجموعات ضخمة بعضها قد يزيد فيها عدد الأسماك إلى 1000 سمكة في المجموعة الواحدة ويكون كرات ضخمة فيما يشبه الانتحار الجماعي، ويحدث ذلك عادة في يوم واحد من السنة في نهاية شهر مارس وأول إبريل من كل عام.
ويحتفي أهل فرسان مند القدم بهذه اليوم وينشدون الأهازيج ويؤدون الرقصات الشعبية، فيما يكتشف صيادو الجزيرة اقتراب موعد مجيء الحريد برائحة معروفة تنبعث من الشاطئ.

مراحل الاستعداد:
وتبدأ اللجنة المخصصة بالصيد استعدادها من وقت مبكر لجمع أشجار “الكسب” حسب ما يطلق عليه أهالي فرسان حيث توضع هذه الشجرة لمنع خروج السمر من الممر المائي، إضافة إلى الشبك والحواجز المخصصة له، بعدها تبدأ عملية التجميع بأن يقوم الصيادون بلف الشباك حول مجموعات الحريد ويقوم الحريد بالتكور حول نفسه والدوران بشكل مستمر دون أن يصطاد بالشباك في حركة دفاعية، ويستمر الصيادون بلف الشباك حتى يجتمع معظم المجموعات، بعد ذلك يُطلب من الشباب والأطفال تجميع شجر الكسب وعمل حاجز بارتفاع نصف متر وسحب الشباك تدريجيًّا.

