من هي إنجي أفلاطون التي يحتفل جوجل بذكرى ميلادها؟

الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠١٩ الساعة ١٠:٢٤ صباحاً
من هي إنجي أفلاطون التي يحتفل جوجل بذكرى ميلادها؟

يحتفل محرك البحث جوجل بذكرى ميلاد الفنانة المصرية إنجي أفلاطون، والتي يحل اليوم الموافق 16 أبريل الذكرى الـ 95 لميلادها.

ونشر محرك البحث جوجل صورة كاريكاتورية للفنانة الراحلة إنجي أفلاطون احتفاء بيوم مولدها.

اسمها بالكامل إنجي حسن أفلاطون “Inji Aflatoun”، واسمها الفني إنجي أفلاطون، وهي رائدة الحركة الفنية التشكيلية في مصر والعالم العربي، حيث ولدت في القاهرة بأحد القصور يوم 16 أبريل عام 1924.

تلقت الفنانة التشكيلة إنجي تعليمها في عدة مدارس أهمها مدرسة القلب المقدس واستكملت تعليمها في مدرسة الليسيه الفرنسية حتى حصلت على البكالوريا.

وكانت بداية إنجي أفلاطون الفنية، كفنانة في رسم دراسة أكاديمية، وتعلمت فنون الفن وفلسفة الجمال على يد كمال التلمساني وكان أول أعمل لها سنة 1942.

الفنانة التشكيلية أنجي أفلاطون اتخذت السريالية للتعبير عن الروح الفنية داخلها، فقد أطلقت العنان وقامت برسم ما يخطر ببالها من كوابيس وأحلام ولكن بطريقة فنية جديدة.

اشتركت الفنانة التشكيلية إنجي أفلاطون في العديد من الأعمال الفنية التي تمثل علامات في تاريخ الفني العربي والمصري، ومن أهمها لوحات تلك اللوحة التي تم تصميمها عام 1941، الحديقة السوداء والتي تم تصميمها 1942، وانتقام شجرة والتي تم تصميمها في 1943، وبدأت في نفس الفترة مشوارها الفني مع جماعة تسمى “الفن والحرية” وكان أشهر الأعضاء في تلك الجماعة محمود سعيد وفؤاد كامل.

وصلت شهرة إنجي أفلاطون إلى بقاع الأرض بعد مشوار طويل في طريقها الفني التشكيلي وخاصة الرسم التصويري، وأعظم ما قيل عنها من جانب النقاد “أنها استطاعت أن تضيف جمالاً حيوياً للطبيعة أثناء تفسيرها، وأشاروا إلى أن عملها جزء لا يتجزأ من المناظر الطبيعية”، كما أنهم لم يكتفوا بذلك، فهناك بعض النقاد في روما أكدوا أن الحركة التشكيلية التي تقدمها الفنانة إنجي أفلاطون هي لمحة فنية للوقت المعاصر فهي دائماً تقوم بربط الواقع بإحدى لوحاتها الفنية العظيمة التي تندمج تحت الطيبة المصرية.

أشهر لوحات إنجي أفلاطون

جمع الذرة.

حاملة شجرة الموز.

جمع البرتقال.

الشجرة الحمراء.

سوق الجمال.

صياد بلطيم.

ومن مؤلفات إنجي أفلاطون: “صدر لها كتاب بعنوان (80 مليون امرأة معنا) 1947، وكتاب بعنوان (نحن النساء المصريات) 1949، وكذلك كتاب (السلام والجلاء) 1951”.