فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
وجه خبراء الصحة مجموعة من النصائح حول كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد، بحسب موقع “أوتسيم” البريطاني.
وتمثلت هذه النصائح فيما يلي:
1- التحلي بالصبر والواقعية
لا تتوقع أن يتغير سلوك طفلك بين عشية وضحاها، وحاول وضع أهداف محددة وجدول زمني مناسب لتغيير هذه السلوكيات المرتبطة بالتوحد، فالضغط على الطفل من خلال العديد من الاستراتيجيات يمكن أن يعطي نتائج عكسية.
2- الخطط الدقيقة
حاول أن تتبع التغيرات الدقيقة في سلوك طفلك بشكل يومي، والتركيز على هذه التغييرات للبناء عليها، فأي تحسن بسيط يمكن أن يكون المفتاح للشفاء.
3- البيئة الحسية
يمكن أن يكون الأشخاص المصابين بالتوحد حساسين بشكل كبير لأي تغيرات في البيئة الحسية المحيطة، لذلك يجب تجنب تعريض طفلك لمثل هذه التغيرات، وتأمين أجواء مناسبة له ففي جميع الأوقات.
4- دعم التواصل الفعال
من الضروري بناء لغة حوار مشتركة مع الطفل المصاب بالتوحد. حاول التحدث بوضوح وبجمل قصيرة مختصرة، والابتعاد عن المعلومات الكثيرة، التي يصعب على طفلك معالجتها في وقت قصير.
5- تحديد العواطف
يواجه العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد صعوبة في تحديد بعض المفاهيم المجردة كالعواطف، ولكن هناك طرق معينة لتحويل العواطف إلى مفاهيم أكثر واقعية، كاستخدام الألوان والأرقام وربطها بهذه العواطف.
6- التشجيع والمكافأة
لا يفهم الكثير من المصابين بالتوحد العلاقة بين سلوكهم والعقاب، فالعقوبة لن تساعد بالضرورة طفلك على فهم ما تريد، أو تحفيزه على تعلم مهارات جديدة، على عكس المكافآت التي تشجع الطفل على الاستمرار في سلوك معين أو مواجهة مهام جديدة.
7- تأثير الحالات الاجتماعية
قد يكون فهم الأشخاص الآخرين ومشاركتهم، والمشاركة في الحياة العائلية والاجتماعية اليومية أمراً أكثر صعوبة إذا كنت مصاباً بالتوحد. ويواجه البعض صعوبة في بناء علاقة مع أشخاص يعانون من التوحد. فالمواقف الاجتماعية غير المألوفة، مع قواعدها غير المكتوبة، يمكن أن تكون شاقة وغير متوقعة، ويجب أن تكون على استعداد لمواجهتها.
8- إدارة التغيير والفترة الانتقالية
قد يجد الأشخاص الذين يعانون من التوحد صعوبة في التعامل مع التغيير، سواء كان التغيير المؤقت مثل الحاجة إلى القيادة بطريقة مختلفة إلى المدرسة بسبب أعمال الطرق، أو التغيير الدائم مثل الانتقال إلى منزل آخر، أو التغيير من نشاط إلى آخر. لذلك يجب أن تضع استراتيجية محددة وواضحة لإدارة أي عملية تغيير في سلوك الطفل.