قصة صادمة لطالبة أبلغت عن تحرش مديرها بها فأحرقوها حية!

الخميس ١٨ أبريل ٢٠١٩ الساعة ١١:٤٣ صباحاً
قصة صادمة لطالبة أبلغت عن تحرش مديرها بها فأحرقوها حية!

أثارت قضية وفاة طالبة حرقًا في بنغلاديش الجدلَ عالميًا بسبب بشاعة الحادث.

وتم إحراق الطالبة بعد أن أبلغت عن تحرش مدير المدرسة بها، حيث بدأت فصول القصة في 27 مارس الماضي، حين قالت نصرت جاهان رافي، إن مدير المدرسة دعاها إلى مكتبه ولمسها مرارًا وتكرارًا بطريقة غير لائقة.

وأبلغت نصرت، البالغة من العمر 19 عامًا، الشرطة بما حدث، إلا أن الضابط الذي أخذ إفادتها صورها بالفيديو وهي تدلي بشهادتها، وتسرب الفيديو لاحقًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي وانتشر على نطاق واسع.

وفي الفيديو، تبدو نصرت وهي تشعر بالأسى الشديد، وتحاول إخفاء وجهها بيديها، في حين يُسمع صوت الشرطي وهو يصف ما جرى معها بأنه “ليس صفقة كبيرة” ويطلب منها إبعاد يديها من وجهها.

ويلجأ العديد من الفتيات في بنغلاديش إلى الإبقاء على حوادث التحرش الجنسي بهن طي الكتمان، خوفًا من التعرض لنقد أو الازدراء من المجتمع.

وبعد أن أبلغت الشرطة في بالحادثة، ألقت القبض على مدير المدرسة، وتظاهر مجموعة من الناس في الشوارع للمطالبة بالإفراج عنه، ملقين باللوم على الفتاة الضحية.

وبعد 11 يومًا من التحرش بها، ذهبت نصرت إلى مدرستها لحضور امتحاناتها النهائية. وقال شقيقها: “اصطحبت أختي إلى المدرسة وحاولت دخول المبنى، لكن تم توقيفي ولم يُسمح لي بالدخول”.

ووفقًا لبيان أصدره شقيق الفتاة فقد اصطحبتها زميلة لها إلى سطح المدرسة، قائلة إن إحدى صديقاتها تعرضت للضرب وتحتاج على مساعدتها.

وأضاف البيان: “عندما وصلت إلى السطح تفاجأت بوجود 5 أشخاص ملثمين أحاطوا بها وطلبوا منها سحب البلاغ ضد مدير المدرسة. وعندما رفضت، أشعلوا النار فيها”.

وقالت الشرطة البنغالية إن القتلة أرادوا أن يبدو قتل الفتاة على أنه انتحار، لكن خطتهم فشلت عندما تم إنقاذ نصرت بعد فرارهم من المكان، وكانت الفتاة قادرة على الإدلاء ببعض المعلومات قبل وفاتها.

وأوضحت الشرطة أن أحد القتلة كان يمسك برأس نصرت بيديه عند سكب الكيروسين عليها وإشعال النار بها، ولهذا السبب لم يتم حرق رأسها، وبقيت على قيد الحياة فترة قبل أن تلقى حتفها.

وألقت الشرطة القبض على 15 شخصًا يعتقد أن 7 منهم تورطوا في القتل.