مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
تواجه الليرة التركية المتعثرة احتمال حدوث المزيد من الخسائر مقابل العملات الرئيسية لأن الرئيس رجب طيب أردوغان فقد ثقة الكثير من المستثمرين، وفق ما أوردته صحيفة فاينانشيال تايمز نقلًا عن محللين وخبراء اقتصاديين.
وقال دلفين شتراوس، مراسل الاقتصاد في فاينانشيال تايمز، إن أردوغان اتبع الشعوبية وهزيمة حزبه الحاكم في العاصمة أنقرة وفي إسطنبول، أكبر مدن تركيا، ترجع بشكل كبير إلى فشل إدارته في الاقتصاد، الذي يعاني الآن من ركود عميق.
ومن جانبه، أكد جابرييل ستيرن، رئيس قسم الأبحاث الكلية العالمية في شركة أكسفورد للاقتصاد الاستشارية: “على المدى القصير سيتأثر الاقتصاد التركي، أما على المدى الطويل، ما لم تقم بإصلاح العوامل الأساسية، فستكون هناك المزيد والمزيد من الأزمات”.
وأوضح شتراوس أنه بينما تعهد أردوغان بإصلاحات اقتصادية قوية واحترام مبادئ السوق الحرة، يخشى المستثمرون من أن يواصل التركيز على تعزيز النمو الاقتصادي بتدابير وقف مؤقت، بدلًا من تنفيذ الإصلاحات اللازمة لخلق انتعاش مستدام.
وانخفضت الليرة 1.8% لتصبح 5.58 مقابل الدولار في الصباح مع التعاملات الأولى في إسطنبول اليوم الثلاثاء، مما تعارض مع المكاسب التي تحققت يوم الاثنين، عندما تأرجحت بين المنطقة الإيجابية والسلبية.
وفقدت العملة 5% مقابل الدولار هذا العام، إضافة إلى انخفاض قدره 28% في عام 2018، كما فشلت التدخلات والمحاولات التي اتبعها نظام أردوغان للمساعدة في حل ذلك.
وقال شتراوس إن الحزب الحاكم لا يستطيع تحمل المزيد من النفور للمستثمرين بسبب صافي احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي، والتي نقصت عن 30 مليار دولار، وبلوغ الديون الخارجية المستحقة 177 مليار دولار في غضون عام، خاصة وأن العديد من الشركات التي اقترضت بكثافة بالدولار تكافح من أجل سداد مستحقاتها، مما يهدد استقرار القطاع المصرفي.