مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
فوجئ العالم بكارثة ثقافية ضخمة في أعقاب توارد أنباء بشأن حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية في ضاحية دو باري في العاصمة الفرنسية باريس، وهو الأمر الذي يمثل كارثة لمتابعي التاريخ وعشاق الحضارة، خاصة وأن الكاتدرائية تمتلك بالفعل تاريخًا طويلًا يؤهلها لأن تكون من المعالم الرئيسية لفرنسا.
تاريخ الكاتدرائية
كاتدرائية نوتردام التاريخية ترمز في الأصل إلى السيدة مريم العذراء أم نبي الله المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، وهي تقع في الجانب الشرقي من نهر السين في قلب باريس التاريخي.
ويعود تاريخ بناء الكاتدرائية التاريخية إلى القرن الثاني عشر، والذي شهد ازدهارا كبيرا في طراز المعمار التاريخي في أوروبا، والذي كان منتشرًا بقوة في الغرب حتى نهاية القرن السادس عشر.
وأنشأت كاتدرائية نوتردام في مكان بناء أول كنيسة مسيحية في باريس، وهي “بازيليك القديس ستيفان” والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الغالو-روماني، وكانت النسخة الأولى من نوتردام كنيسة بديعة بناها الملك شيلدبرت الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، بقبة كنسية ترتفع إلى 33 مترًا.

وقائع تاريخية
في عام 1548، حدثت أضرار جسيمة في الكاتدرائية، وذلك أثناء عهد لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، حيث خضعت الكاتدرائية للتعديلات الرئيسية كجزء من محاولة مستمرة لتحديث الكاتدرائيات في جميع أنحاء أوروبا.
وفي عام 1793، خلال “الثورة الفرنسية”، دُمر ونُهب العديد من كنوز الكاتدرائية، وهدم بُرج القرن الثالث عشر وتماثيل ملوك الكتاب المقدس لليهود.
وفي عام 1977، شهدت عمليات الحفر التاريخية في الكاتدرائية الكشف عن العديد من التماثيل التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس والسادس عشر، وتم عرضها في متحف كلوني دي.