8 خطوات للحصول على خدمة نقل اللوحات عبر أبشر
وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى مجموعة الراشد
وظائف شاغرة في بنك D360 الرقمي
ضبط 6 رجال و5 نساء وافدين لممارستهم الدعارة في شقة بنجران
تطوير مطار الملك سعود في الباحة.. توسعة ضخمة تواكب أعلى المعايير الدولية
السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
فوجئ العالم بكارثة ثقافية ضخمة في أعقاب توارد أنباء بشأن حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية في ضاحية دو باري في العاصمة الفرنسية باريس، وهو الأمر الذي يمثل كارثة لمتابعي التاريخ وعشاق الحضارة، خاصة وأن الكاتدرائية تمتلك بالفعل تاريخًا طويلًا يؤهلها لأن تكون من المعالم الرئيسية لفرنسا.
تاريخ الكاتدرائية
كاتدرائية نوتردام التاريخية ترمز في الأصل إلى السيدة مريم العذراء أم نبي الله المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، وهي تقع في الجانب الشرقي من نهر السين في قلب باريس التاريخي.
ويعود تاريخ بناء الكاتدرائية التاريخية إلى القرن الثاني عشر، والذي شهد ازدهارا كبيرا في طراز المعمار التاريخي في أوروبا، والذي كان منتشرًا بقوة في الغرب حتى نهاية القرن السادس عشر.
وأنشأت كاتدرائية نوتردام في مكان بناء أول كنيسة مسيحية في باريس، وهي “بازيليك القديس ستيفان” والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الغالو-روماني، وكانت النسخة الأولى من نوتردام كنيسة بديعة بناها الملك شيلدبرت الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، بقبة كنسية ترتفع إلى 33 مترًا.
وقائع تاريخية
في عام 1548، حدثت أضرار جسيمة في الكاتدرائية، وذلك أثناء عهد لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، حيث خضعت الكاتدرائية للتعديلات الرئيسية كجزء من محاولة مستمرة لتحديث الكاتدرائيات في جميع أنحاء أوروبا.
وفي عام 1793، خلال “الثورة الفرنسية”، دُمر ونُهب العديد من كنوز الكاتدرائية، وهدم بُرج القرن الثالث عشر وتماثيل ملوك الكتاب المقدس لليهود.
وفي عام 1977، شهدت عمليات الحفر التاريخية في الكاتدرائية الكشف عن العديد من التماثيل التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس والسادس عشر، وتم عرضها في متحف كلوني دي.