صحوة الوحدة والفتح تُصعب مباراة اليوم
أمام الاتفاق.. الخلود يبحث عن فوز غائب
القبض على مقيمة ادعت إصدار تصاريح لأداء الحج ودخول مكة المكرمة
ولي العهد يجري اتصالين هاتفيين بملك البحرين وأمير الكويت
معدة لإعادة تدوير الأسفلت على طرق الحج لتسريع الصيانة بأكثر من 40%
السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
تدشين 100 مركز للتوعوية في الحرم بعدة لغات في موسم الحج
برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
تحذير متقدم في منطقة الباحة.. أمطار غزيرة وبرد وصواعق
تلقى مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة JMRCC، اليوم الاثنين، بريدًا إلكترونيًّا واردًا من مركز البحث والإنقاذ الفرنسي (GRIS NEZ MRCC) متضمنًا استقبالهم إشارة استغاثة عن طريق النظام الفضائي INMARSAT C للسفينة (AL FAYROUZ) الفيروز، وبتحليل المعلومات وتوقيع إحداثيات السفينة تبين أنها تحمل علم بنما ونوعها سفينة بضائع ونوع الإشارة حريق.
وأوضح حرس الحدود أنه بالتطبيق الإحداثي على مشغل الخرائط الإلكترونية اتضح أنها تقع غرب جزيرة فرسان بمسافة 60 ميلًا بحريًّا باتجاه 228 درجة، ومن خلال تقدير الموقف والتنسيق حيال إدارة الحدث وتفعيل الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية مع الجهات المشاركة بسرعة تقديم المساعدة اللازمة لإخلاء الطاقم وبشكل فوري وبجهود مشتركة، تمكنت سفينة جلالة الملك الرياض التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية وسفينة العاشق وزورق اعتراضي تابعة لحرس الحدود السعودي وأطقم طبية من إخلاء كامل الطاقم دون أي إصابات وعددهم 31 بحارًا، بينهم 27 من الجنسية المصرية و2 من الجنسية الهندية و2 من الجنسية السودانية.
ولفت حرس الحدود إلى أنه عند الساعة 15:35 من نفس اليوم وصلت سفينة العاشق لميناء جازان بكامل طاقم السفينة الذين تم إخلاؤهم، وقدمت لهم الرعاية الطبية اللازمة والاطمئنان على صحتهم وتقديم الضيافة اللازمة لهم وإنهاء كافة الإجراءات من قبل مندوبي الجهات المشاركة في الخطة، كما قام المركز بتمرير المعلومات للجهات ذات الاختصاص لمتابعة الحالة البيئية ومراقبة حركة التلوث الذي قد ينتج من الحالة الطارئة التي تعرضت لها السفينة.
وتابع حرس الحدود أن المركز نسق مع محطات ساحلية وأبراج المواني لبث التحذيرات الملاحية لموقع الحادث لأخذ الحيطة والحذر وتامين سلامة الممر الملاحي للسفن العابرة، وجاري التنسيق مع مالك السفينة والوكيل الملاحي لاستكمال الإجراءات النظامية وفق الأعراف الدولية المنصوص عليها في حال هجر السفينة خلال تعرضها لأي أضرار.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ مهام المملكة للاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين (لعام 1979)، واستمرارًا للمهام الإنسانية التي يقدمها حرس الحدود ممثلة في عمليات البحث والإنقاذ.