الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية النمسا
تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل
ضبط 6 مخالفين للائحة الأمن والسلامة البحرية بالمدينة المنورة
64 مزادًا عقاريًا لبيع 616 أصلًا في مختلف مناطق المملكة
بيع صقرين بـ 578 ألف ريال في الليلة الـ 13 لمزاد نادي الصقور
المرور يكشف عن أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في القصيم
زلزال بقوة 6 درجات يضرب جزر سليمان
المياه الوطنية تُنجز 3 مشاريع بيئية في بريدة بتكلفة 156 مليون ريال
حرب الطائرات المسيرة تشتعل بين روسيا وأوكرانيا
أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم خلال أسبوعين
حملت جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة حول اليمن، التي عقدت الأربعاء في 15 مايو، مفارقة في كيفية تعامل المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفث مع التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وتحديداً استهداف منشآت نفطية سعودية من قبل طائرات مسيرة عن بعد تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.
وقالت المصادر التي شاركت في جلسة مجلس الأمن إن غريفث وزع نسخة عن إحاطته قبل دخوله إلى الجلسة كانت تشير إلى تصاعد أعمال العنف في محافظة الضالع، وسط البلاد، وتذكر حادثة استهداف منشآت شركة “أرامكو” السعودية عبر الطائرات المسيرة عن بعد باعتبارهما “أحداثاً تذكرنا بأن الإنجازات التي تحققت بصعوبة يمكن أن تمحى بسهولة”، في إشارة إلى عملية السلام في اليمن، مؤكداً عدم إمكانية تجاهل تأثيراتها في العملية السياسية، وإن كان لم يذكر هوية مطلقي هذه الطائرات، وفقا لـ”اندبندنت عربية”.
لكن، غريفث في الكلمة التي ألقاها أمام مجلس الأمن، تحاشى نهائياً ذكر استهداف المنشآت النفطية السعودية، مكتفياً بالحديث عن أن “اشتداد الصراع بكل أبعاده، يستمر في إثارة القلق، وهذا التصعيد في جوانبه كافة يذكّر بأن الإنجازات التي تحققت بصعوبة يمكن بسهولة أن تمحى… ولا يمكننا تجاهل كيف ستؤثر الحرب في العملية السياسية وفي المضي قدماً في مسار السلام”.
وكانت مجموعة من الطائرات المسيرة عن بعد، قد استهدفت، الثلاثاء في 14 مايو، محطتي ضخ لخط الأنابيب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط في المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هذه العملية، قائلةً في بيان أنها استهدفت “منشآت حيوية سعودية بسبع طائرات من دون طيار”.