التحالف الإسلامي يدشن مبادرة لتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية في محاربة تمويل الإرهاب
المهمة الأولى لـ تشابي ألونسو مع ريال مدريد
إطلاق شركة هيوماين يعزز ريادة السعودية في الذكاء الاصطناعي ويسرع وتيرة الابتكار
ضبط مخالفَين لنظام البيئة للصيد بدون ترخيص في المدينة المنورة
ولي العهد يستقبل لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي
وكالة المسجد النبوي تطلق خطتها لموسم الحج بـ 100 مبادرة إثرائية و20 مسارًا تخصصيًا
اعتدال تدشّن هويتها الجديدة وتوسّع نطاق عملها لحفظ النعم
أمام العروبة.. سالم الدوسري يتطلع لمواصلة تألقه هذا الموسم
الهلال والعروبة لا يعرفان التعادل
السومة سلاح العروبة لتجاوز الهلال
تشتهر منطقة جازان بالكثير من الأكلات الشعبية المميزة وخاصة بنكهاتها الخاصة وطعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية ولها طرق طهي مختلفة وتختلف الأكلات في منطقة جازان باختلاف المكان فهناك أكلات جبلية تختلف عن الأكلات الساحلية في المسمى والمكونات
وفي شهر رمضان تبرز أطباق مختلفة في محافظة هروب الجبلية الواقعة شرق منطقة جازان والتي لها نكهة خاصة وأيضا استخدام أدوات قديمة في الإعداد والطبخ مثل المطحنة الحجرية والتنور الطيني.
أكلات شعبية
وتحدث الأستاذ قاسم هروبي لـ”المواطن“، قائلاً: “تشتهر محافظة هروب بالعديد من المأكولات الشعبية خاصة في شهر رمضان المبارك حيث يتم تجهيز الذرة الحمراء والبيضاء والدخن والتي تكون مزروعة في مدرجات المحافظة والقرى التابعة لها منذ وقت مبكر”.
وأضاف “الهروبي “أن أغلب سيدات هروب ما زلن يستخدم المطحنة الحجرية البدائية في طحن الذرة والدخن لما لها من طعم مميز في الطحين ولها نكهة خاصة تختلف عن الطحين بواسطة الآلات الحديثة والمنتشرة في الأسواق وأماكن بيع الذرة والدخن ويتم تجهيز هذا الطحين من قبل سيدات هروب بوقت كاف قبل حلول شهر رمضان المبارك.
عادات وتقاليد متوارثة
وتابع أن هناك عدة أكلات ووجبات يشتهر فيها شهر رمضان منها:
-الملبوق: وهو عبارة عن دخن مخلوط بالمرق واللحم والسمن البلدي وتعتبر في الوجبات الرئيسة والغذائية على مائدة الإفطار.
-الفتيت: وهو عبارة عن دخن ولبن وسمن بلدي بالإضافة إلى الحنيذ وإعداد المغشات وأيضا الحويس بالسمن المنتوج مع الشعير.
وأشار “الهروبي” إلى أنه ما زالت هناك عادات وتقاليد متوارثة من زمن الآباء والأجداد وهي تبادل موائد الإفطار الشعبية بين الأقارب والجيران والأصدقاء والعائلة وأيضا أغلب الأسر تقوم بالإفطار الجماعي كل نهاية أسبوع أو كل ثلاثة أيام.