السودان في مجلس الأمن: الفاشر أصبحت رمزًا للمأساة الإنسانية
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي واليورو
ارتفاع الطلب العالمي على الذهب إلى 3%
توضيح من حساب المواطن بشأن احتساب الدعم ونتائج الأهلية
اختلاس أكثر من 1.5 مليون يورو من الاتحاد الدولي لألعاب القوى
البرازيل: ارتفاع قتلى عملية ريو إلى 121 شخصًا
حرم أمير الرياض ترعى انطلاقة جمعية “إدراك للأورام”
يوتيوب يدفع 24 مليون دولار لتسوية نزاع مع ترامب
شقيقان يكسبان 335 ألف ريال من طرح الشواهين في مزاد نادي الصقور
أمير القصيم يرعى انطلاق منافسات “باها القصيم تويوتا 2025”
تعد قضية فلسطين أحد المحاور الرئيسية في قمة مكة، حيث تعمل المملكة مع الدول الأعضاء على تحقيق السلام للشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المسلوبة وإقامة دولته على أرضه.
ويسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال القمة إلى التأكيد على وحدة موقف المملكة والدول الإسلامية تجاه ما يحدث للأقليات المسلمة وتنامي خطاب الكراهية، والتصدي للإرهاب، تعبيرا عن الدور الطبيعي الذي تنهض به المملكة كقائدة للعالم الإسلامي.
قضية تاريخية
ومنذ انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي الأول بالرباط في المملكة المغربية في 25 سبتمبر 1969 وحتى اليوم تعد القضية الفلسطينية أحد القضايا المحورية الحاضرة على أجندة مؤتمرات القمة الإسلامية.
كما شدد مؤتمر القمة الإسلامي الثاني الذي عقد في مدينة لاهـور بجمهورية باكستان الإسلامية في الفترة من 22-24 فبراير 1974 م، على تسجيل التقدير والاعتزاز بالتضحيات البطولية التي قدمها الشعب الفلسطيني ودول المواجهة العربية التي تجابه المعتدي الصهيوني.
إعلان مكة 1981
القمة الإسلامية الرابعة عشرة التي ستعقد في المملكة غداً ليست الأولى التي تشهدها العاصمة المقدسة فقد شهدت مكة المكرمة استضافة مؤتمر القمة الإسلامي الثالث في الفترة من 25-28 يناير 1981 م وشدد البيان الصادر عن إعلان مكة في نصه على أن قمة مكة تعد منطلقاً حاسماً لنهضة إسلامية شاملة تستدعي من المسلمين كافة وقفة حازمة يراجعون فيها رصيدهم الماضي وواقعهم الحاضر، ويتطلعون بالإرادة الوطيدة إلى مستقبل أفضل في ظلال سياسة التضامن الإسلامي فتعود لصفوفهم وحدتها ولحياتهم رقيها وازدهارها ولمنزلتهم في المجتمع الإنساني شرفها ليؤدوا دورهم في الحضارة الإنسانية.
وشدد إعلان مكة على أن انتماء المسلمين الصادق إلى الإسلام والتزامهم الحق بمبادئه وقيمه منهجاً للحياة هو درعهم الواقي من الأخطار المحدقة بهم ، وسبيلهم الأمثل إلى تحقيق المنعة والعزة والازدهار ، وطريقهم القويم لبناء المستقبل وضمانتهم التي تحفظ للأمة أصالتها وتصونه.