نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
عبر الكاتب تركي الدخيل، سفير المملكة لدى الإمارات، عن سعادته بصراحة الداعية الشيخ الدكتور عائض القرني واعتذاره عما اقترفته الصحوة في المملكة.
وقال الدخيل: ثقافة الاعتذار هي إحدى سمات الشعوب المتحضرة. يجب أن يُشجع المعتذر، ويُعان على قبول اعتذاره؛ تسهيلًا لنشر هذه الثقافة.
وأضاف الدخيل: تأخر الاعتذار أم لم يتأخر، ثمنه باهظ أو أغلى من الجواهر، كل ذلك في جهة، واعتبار د. عائض القرني قال كلامًا شجاعًا واعتذارًا يجب أن يصنف شجاعة شيء آخر. الاعتذار سمو والتراجع ثقة.
وتابع الدخيل: يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان الأسبق، اعتبر من أهم باباوات الفاتيكان، والسبب الاعتذار الذي كان سمة له، قدم سلسلة اعتذارات عن الأخطاء التي اقترفتها الكنيسة الكاثوليكية تاريخيًّا؛ فقد اعتذر البابا لليهود لخذلانهم بألمانيا واعتذر لجاليليو الذي قطعت أصابعه بتحريض كنسي، واعتذر للمسلمين، على الحروب الصليبية، واعتذر للنساء؛ لاضطهاد المرأة، كما اعتذر عن تورط الكاثوليك بتجارة الرقيق بإفريقيا، وعن الاضطهادات والحروب الدينية بسبب قيام البروتستانتية.
وكان الشيخ القرني اعتذر خلال استضافته أمس خلال برنامج الليوان على قناة روتانا عما اقترفته الصحوة متعهدا بأن يقضي بقية عمره في الدفاع عن الوسطية والاعتدال.
وجاء اعتذار الدكتور القرني، ليطرح العديد من التساؤلات، إذ إنّه اعتذر باسم الصحوة للمجتمع السعودي عن الأخطاء التي خالفت الكتاب والسنة، وسماحة الإسلام، وضيقت على الناس، معلنًا اصطفافه اليوم، وبعد أعوام من البحث والدراسة، أنَّه مع الإسلام المعتدل المنفتح على العالم، الذي نادى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان به، مؤكّدًا أنه “داعية الاعتدال والوسطية الأول في السعودية”، وأنه “سيسخر قلمه في خدمة مشروع ولي العهد في الاعتدال”.