سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تفضل به ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- من دعم سخي وبذل كريم ورأي حكيم لمشروع ترميم المباني بجدة التاريخية، انطلاقاً من حرص سموه على المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية التي تزخر بها المملكة العربية السعودية، وذلك لضمان بقائها كشواهد تاريخية حضارية راسخة تدل على العمق التاريخي والحضاري للبلاد.
وقال السديس: إن جهود سمو ولي العهد التنموية واضحة للعيان، تسمق عالياً في سماء المجد، وتلقي ظلالها الوارفة على صفحات التاريخ، تشيد عزاً وألقاً ومكانةً للمملكة العربية السعودية، وتؤهلها لتبوء مكانتها في صدارة الأمم كما يليق بها وبحكامها الميامين، وإن حرص سموه الكريم على أن ينفذ المشروع بأيدٍ وطنية خالصة، فيه دلالة على ما توليه القيادة من ثقة في أبنائها الأفذاذ، وفي قدراتهم وكفاءتهم وإمكاناتهم العظيمة، واستنهاض للهمم وشحذٌ للعزائم، وصقلٌ للمواهب المكنونة، وفيه إشادة مبطنة بإنجازاتهم الماضية والحاضرة، ودفعة حكيمة نحو المستقبل الزاهر حيث تضيء رؤية (٢٠٣٠) الطريق نحو القمم.
وأبان أن مكانة المملكة العربية السعودية السياسية والحضارية والتاريخية والدينية جعلتها محل اهتمام عالمي، وهذه المشاريع الحضارية لترفد مكانتها التاريخية، وتعزز دورها الثقافي، وتبرز مكتسباتها الحضارية، بدعم سخي من قيادة حكيمة، جعلت نصب أعينها بناء الوطن والمواطن تأهيلاً وإعداداً ليتبوأ مكانه في مصاف الأمم.
واختتم الشيخ السديس تصريحه بالدعاء أن يسدد الله رؤى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يكلل ما يقومان به من جهود بالتوفيق والنجاح، وأن يجزيهما عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، إنه سميع مجيب.