السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
سعود بن مشعل يؤدي صلاة الميت على والدة فهد بن مقرن
ولي العهد يتبرع بالدم في بادرة كريمة.. ويُطلق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم
وظائف شاغرة بـ شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر للتطوير
وظائف شاغرة لدى مجموعة روشن العقارية
10 وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة سدايا
وظائف شاغرة في شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 4 مدن
عبر الكاتب تركي الدخيل، سفير المملكة لدى الإمارات، عن سعادته بصراحة الداعية الشيخ الدكتور عائض القرني واعتذاره عما اقترفته الصحوة في المملكة.
وقال الدخيل: ثقافة الاعتذار هي إحدى سمات الشعوب المتحضرة. يجب أن يُشجع المعتذر، ويُعان على قبول اعتذاره؛ تسهيلًا لنشر هذه الثقافة.
وأضاف الدخيل: تأخر الاعتذار أم لم يتأخر، ثمنه باهظ أو أغلى من الجواهر، كل ذلك في جهة، واعتبار د. عائض القرني قال كلامًا شجاعًا واعتذارًا يجب أن يصنف شجاعة شيء آخر. الاعتذار سمو والتراجع ثقة.
وتابع الدخيل: يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان الأسبق، اعتبر من أهم باباوات الفاتيكان، والسبب الاعتذار الذي كان سمة له، قدم سلسلة اعتذارات عن الأخطاء التي اقترفتها الكنيسة الكاثوليكية تاريخيًّا؛ فقد اعتذر البابا لليهود لخذلانهم بألمانيا واعتذر لجاليليو الذي قطعت أصابعه بتحريض كنسي، واعتذر للمسلمين، على الحروب الصليبية، واعتذر للنساء؛ لاضطهاد المرأة، كما اعتذر عن تورط الكاثوليك بتجارة الرقيق بإفريقيا، وعن الاضطهادات والحروب الدينية بسبب قيام البروتستانتية.
وكان الشيخ القرني اعتذر خلال استضافته أمس خلال برنامج الليوان على قناة روتانا عما اقترفته الصحوة متعهدا بأن يقضي بقية عمره في الدفاع عن الوسطية والاعتدال.
وجاء اعتذار الدكتور القرني، ليطرح العديد من التساؤلات، إذ إنّه اعتذر باسم الصحوة للمجتمع السعودي عن الأخطاء التي خالفت الكتاب والسنة، وسماحة الإسلام، وضيقت على الناس، معلنًا اصطفافه اليوم، وبعد أعوام من البحث والدراسة، أنَّه مع الإسلام المعتدل المنفتح على العالم، الذي نادى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان به، مؤكّدًا أنه “داعية الاعتدال والوسطية الأول في السعودية”، وأنه “سيسخر قلمه في خدمة مشروع ولي العهد في الاعتدال”.