البرتغال تعلن رسميًا الاعتراف بدولة فلسطين
18 وظيفة شاغرة في جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة بشركة المراعي في 3 مدن
وظائف شاغرة لدى مختبرات البرج
شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية
تعادل مثير بين أياكس وآيندهوفن في كلاسيكو الكرة الهولندية
ثوران متكرر لبركان جبل ليوتوبي في إندونيسيا
ضبط 6,828 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
شراكة سعودية بولندية للتعاون في إنتاج وتصنيع المنتجات الزراعية والحيوانية
تعادل آرسنال ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي
لا يزال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يقوم بأدواره في محاولة لانتشال اليمن قبل السقوط في هاوية إيران وميليشيا الحوثي التابعة لها، ليضع نصب عينيه عدة أهداف أهمها حماية أمن المملكة والشعب اليمني المغلوب على أمره، وأيضًا الحد من مخاطر الإرهاب وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
وطوال سنوات وقفت المملكة بجانب الشعب اليمني مدافعةً عن شرعيته ونظامه أمام الميليشيا الانقلابية، ولم تبخل يومًا عليهم أو تنفض يديها عنهم، وهو ما تؤكد عليه المملكة دومًا خاصةً في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها اليمن.
وثار الشعب ضد الميليشيا الحوثية بعد أن تحولت اليمن إلى أنقاض وانتشر النهب وهُربت الثروات والمال إلى حسابات الحوثيين بالخارج، بل كادت أن تتحول اليمن الخضراء إلى قطعة إيرانية جرداء ينهش فيه كلاب الحوثي أجساد الضعفاء، ولكن جاءت ضربات التحالف العربي المستمرة ضد الميليشيا لتضع حدًا لما يفعله الحوثي وتؤكد أن اليمن عربية وليست إيرانية، وهو ما تؤكد عليه المملكة أيضًا ليل نهار سواء بالمساعدات الإنسانية أو العسكرية عبر التحالف، أو عن طريق المحافل الدولية التي تؤكد خلالها المملكة دور إيران المظلم في الأزمة اليمنية.
ويعلم الشعب اليمني جيدًا أن هناك دولًا تستغل مقدراته لتنفيذ أجندة لا تمثل قيمه وتوجهاته وهي إيران، والتي كل هدفها هو زعزعة الاستقرار وتقويض جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق أطماع توسعية طالما حلمت بها ولكن وقف لها التحالف حائط سد منيع.
وعلى الرغم من الضربات العسكرية المتتالية التي يوجهها التحالف إلى الميليشيا في شتى أنحاء اليمن، ومنها اليوم الخميس عبر الضربة الجوية المدروسة بعناية، إلا أن ذلك لم يمنع التحالف من اتخاذ إجراءات وقائية لحماية المدنيين من الأضرار الجانبية لهذه العمليات.