اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
إحباط تهريب 160 كيلو قات في جازان
اكتشاف فطريات طفيلية يعود أصلها إلى 100 مليون سنة
مصرع وإصابة 35 شخصًا في انفجار مصنع للألعاب النارية بالصين
البنك الأهلي السعودي يبدأ طرح أدوات دين رأس مال مقومة بالدولار
تراجعات جماعية لمؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة اليوم الثلاثاء
اكتشاف سحابة مشحونة هي الأكبر في الكون!
مشاكل تقنية تلغي رحلة للخطوط الهندية من أحمد آباد إلى لندن
خفر السواحل الإماراتي يخلي طاقم ناقلة نفط بعد حادث تصادم في بحر عمان
تصدرت جولة عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان، لعدد من البلدان مثل مصر والإمارات، الصحف العالمية، خاصة وأن ذلك له العديد من المؤشرات والدلالات التي قد تحمل أبعاد سياسية وهدم لمؤامرات حاولت بعض الدول تنفيذها في السودان.
البرهان يصفع قطر
صحيفة “يني شفق” التركية، أبرزت زيارة البرهان لمصر والإمارات، والتي أتت بعد أيام من زيارة محمد حمدان دقلو المملكة ولقائه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرة إلى المدلول السياسي لذلك.
الزيارات التي حاول من خلالها البرهان إظهار رفض بلاده لأي تدخلات أجنبية للدول التي تسعى للتخريب، كانت بمثابة نهاية لبعض الألاعيب القطرية والتركية التي بحثت لها عن أدوارًا كبيرة داخل السودان.
أدوار قطر المشبوهة
وتأتي تلك التحركات من المجلس العسكري في السودان لتتوافق مع ما أكدته مجلة فورين بوليسي قبل شهر تقريبًا بشأن الراغبين في الحصول على أدوار مشبوهة بالسودان، مستغلين الحالة التي عليها البلاد مؤخرًا.
كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن هناك أدواراً مشبوهة لكل من قطر وتركيا في الأزمات التي تمر بها السودان بالوقت الحالي، خاصة فيما بعد رحيل عمر البشير عن السلطة وتولي الجيش سلطات الحكم في البلاد.
وأوضحت أن استقالة المجلس الانتقالي برئاسة عوض بن عوف، بعد يوم واحد من الإطاحة بالبشير، كانت بسبب انقسام واضح في الجبهة الداخلية للمنظومة الأمنية في السودان، وهو الأمر الذي كان لتركيا وقطر دور كبير فيه .
ويرى بعض المحللين أن قطر وتركيا تسعيان لإيجاد أدوار مختلفة لهما في السودان، وذلك عن طريق دعم فصائل تسعى لاستمرار الاحتجاجات دون التوصل إلى صيغة توافقية، أو حتى الاستقرار على شخصية معينة لقيادة الفترة الانتقالية.
وقالت المجلة: إن هناك بعض الفصائل التي يبدو أنها تحظى بدعم قطر وتركيا، وهي الدول التي تضغط من أجل المزيد من النفوذ في السودان.