خالد السليمان يحكي تجربته الإعلامية وبداياته الصحفية في أدبي الأحساء

الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٩ الساعة ١١:٣٣ صباحاً
خالد السليمان يحكي تجربته الإعلامية وبداياته الصحفية في أدبي الأحساء

ضمن برنامج نادي الأحساء الأدبي لشهر رمضان المبارك الجاري كان الإعلاميون والإعلاميات والمثقفون والمثقفات وجمهور النادي على موعد مع الإعلامي والكاتب الصحفي خالد السليمان في حديث عن تجربته الإعلامية بمقر النادي، مساء الأحد السابع من الشهر المبارك، وقد بيَّن الإعلامي السعودي خالد السليمان في هذه الأمسية أن النبوغ الفكري قد يظهر في مراحل الدراسة المبكرة، وحين يلقى الشخص تشجيعاً ممن حوله؛ فإنه يتحول هذا النبوغ إلى موهبة للعطاء وقلم واعد بالإبداع أجمل ما فيها أن توجه لخدمة الوطن وقضاياه المصيرية.

وتحدث السليمان في الأمسية التي أدارها الإعلامي سامي بن أحمد الجاسم عن مرحلة الطفولة والدراسة المبكرة في الكويت بعد تعيين والده ملحقاً ثقافياً هناك قائلاً: “عندما أستشعر الحنين للكويت، مرتع الطفولة والصبا، يأخذني صوت شادي الخليج للحنين إليها “.

وتحدث عن مراحل تدرجه في الكتابة الصحفية فبين أنه كتب في مرحلة مبكرة من عمره في عدد من الصحف منها صحف كويتية وسعودية، وكتب في سعودي جازيت، وله مقالات يومية في جريدة عكاظ ككاتب يومي، يغيب أمامه الرقيب الصحفي ويحضر رقيب الضمير حين يكتب عن قضايا الوطن ليبرهن على عمق انتمائه الوطني واعتداده التام بفكرة الانتماء، ونصح الإعلاميين المبتدئين بأن يثابروا ويصبروا، وستنضج الموهبة والقدرة لديهم مع الزمن، والتدريب.

وبيَّن أن كُتاب الرأي في صحافتنا السعودية نهضوا وينهضون بدور كبير في كشف الأخطاء والمتلاعبين، ويجب أن يتجرد كاتب الرأي عن الهوى وأن تكون الحقيقة هدفه الأول والأخير.

وقد حظيت هذه الأمسية بحضور مجموعة كبيرة من الشعراء والكتاب الإعلاميين الذين طرحوا عدداً من الأسئلة على الضيف خالد السليمان من خلال المداخلات التي تضمنت عبارات الترحيب التي علق عليها بأنه قدم للأحساء على متن مشاعر زاخرة بالحب، مشيداً بعمق الأصالة والثقافة في هذه الأرض المتجذرة بالجمال والثقافة والإبداع والكرم.

وفي نهاية اللقاء قام رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري بتكريم الضيف وسط حشد كبير من الإعلاميين والإعلاميات والمثقفين والمثقفات من رواد النادي.