استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م؛ في وقت حاسم شديد الخطورة في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، خاصة بعد حادث الهجوم على السفن التجارية قبالة موانئ الإمارات، والهجوم على مضختي النفط في المملكة.
وتأتي أهمية عقد القمتين العربية والخليجية قبل القمة الإسلامية للتنسيق والتشاور بين الدول الشقيقة لوضع حد لممارسات إيران في المنطقة، خاصة ما يتعلق بدعمها المستمر والمتواصل للميليشيات الإرهابية في العراق واليمن وسوريا.
وتأتي هذه الدعوة تأكيداً على وحدة المصير بين الدول العربية ودول الخليج، خاصة أن أي توتر في الخليج سيؤثر بما لا يدع مجالاً للشك على معظم الدول العربية، بل وعلى العالم أجمع، لما تمثله هذه المنطقة من ثقل سياسي واقتصادي.
وتعكس هذه الدعوة من لدن خادم الحرمين الشريفين، حرص القيادة في المملكة على الأمن الإقليمي والدولي، ولجم ممارسات إيران وإجهاض محاولاتها لجر المنطقة لخندق الحرب عبر إثارة التوترات من خلال أذرعها ممثلة في ميليشيا حزب الله والحوثي وغيرها من الميليشيات المتطرفة في العراق، التي تأتمر بأمر الولي الفقيه الإيراني.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وجه الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م؛ لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة.
وأتت الدعوة حرصًا من خادم الحرمين الشريفين على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وفي ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.