ساعات ثقيلة تمر على أسرة حميدان التركي في انتظار البشرى

الثلاثاء ٧ مايو ٢٠١٩ الساعة ٩:٥٨ مساءً
ساعات ثقيلة تمر على أسرة حميدان التركي في انتظار البشرى

تعيش أسرة حميدان التركي ساعات ثقيلة في انتظار البشرى، بعد أن بدأت اليوم الثلاثاء فعاليات جلسة الإفراج المشروط عن المواطن السعودي المعتقل في أمريكا.

وقالت لمي حميدان التركي إنه حتى هذه اللحظة لازالوا ينتظرون اتصال والدهم، متابعةً: يبدو أن السجن في وضع lockdown أي يُمنع فيه خروج السجناء من الزنزانة أو الاتصال.

وكان تركي بن حميدان التركي قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه تم منع أختيه من حضور الجلسة.

وقال تركي بن حميدان التركي: للأسف تم منع نورة وأروى من حضور جلسة الإفراج المشروط لوالدي.

وكان حميدان التركي ظهر في مقطع صوتي مؤثر أمس هنأ فيه المواطنين بحلول شهر رمضان المبارك، مطالبًا بالدعاء له أن يفك أسره.

يشار إلى أن حميدان التركي خضع في السابق لجلسات إفراج مشروط، انتهت بتأجيل النظر في قضيته، ولاقى الإعلان عن موعد الجلسة الجديدة، تفاعلًا لافتًا من قبل المواطنين المتضامنين مع حميدان التركي.

وتم اعتقال حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.

كما اعتُقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا.

وفي عام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن.

وحميدان التركي، هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة.