شكراً عائض القرني.. فضحهم وقلب الطاولة عليهم

الجمعة ١٠ مايو ٢٠١٩ الساعة ٢:٤١ صباحاً
شكراً عائض القرني.. فضحهم وقلب الطاولة عليهم

جاء حديث المصارحة والمكاشفة للشيخ الدكتور عائض القرني خلال استضافته في برنامج الليوان مع الإعلامي عبدالله المديفر عن مرحلة الصحوة وقطر والاعتدال والوطن والانتماء، ليفتح الباب على مصراعيه للنقاش حول ما يعرف بالصحوة ، حيث كشف خلال الحلقة بشكل جليّ لا لَبس فيه عن خطورة الدور القطري في المنطقة، ومحاولتها بالإضافة إلى تركيا، لتجنيد مرتزقة الإعلام للنيل من المملكة وأمنها واستقرارها وأمن المنطقة بأسرها.

وتفاعل الكثير من المواطنين مع الشيخ عائض القرني عبر وسم “شكراً عائض القرني”، حيث علق الخبير الاقتصادي برجس حمود البرجس بقوله “الاعتدال والوسطية مطلب ولا يستحق إلا الشكر، نعم للترغيب بالاعتدال ولا للترهيب عن الاعتدال”.

أثبت محاولات اختراق المجتمع

وقال الإعلامي سلمان الدوسري “لو لم يكن من تراجعات القرني إلا هذا الهجوم المنظم من إعلام المعزول… لكفاه قوة وشجاعة… فضحهم وقلب الطاولة عليهم… كشف ألاعيبهم وأثبت محاولات اختراق المجتمع السعودي… محظوظ مَن كان خصمه “الجزيرة” وشركاءها”.

وثمّن الكاتب تركي الدخيل، سفير المملكة لدى الإمارات، حديث القرني وشجاعته، كما عبّر عن سعادته بصراحة الداعية الشيخ الدكتور عائض القرني واعتذاره عما اقترفته الصحوة في المملكة.

وقال الدخيل: ثقافة الاعتذار هي إحدى سمات الشعوب المتحضرة. يجب أن يُشجع المعتذر، ويُعان على قبول اعتذاره؛ تسهيلاً لنشر هذه الثقافة.

الاعتذار سمو والتراجع ثقة

وأضاف الدخيل: تأخر الاعتذار أم لم يتأخر، ثمنه باهظ أو أغلى من الجواهر، كل ذلك في جهة، واعتبار د. عائض القرني قال كلاماً شجاعاً واعتذاراً، مؤكداً أن الاعتذار سمو والتراجع ثقة.

وتفاعل تركي الدعجاني مع الوسم بقوله “عائض القرني يفضح دعم قطر للإخوان والجماعات الإرهابية .. مؤكداً أن قطر تعمل على دعم أجندات الإخوان وطالبان وتركيا من خلال توجيه بوقها الإعلامي قناة “الجزيرة” لتحسين صورهم المشوهة وخطابهم الدموي”.

عاد إلى الطريق الصواب

وأعلنت أبرار عبدالله‏ عن دعمها للقرني بقولها “كان شجاعاً وعاد إلى الطريق الصواب. اعتذر لحكومته وشعبه والجميع قبل اعتذاره. والآن نقف معه ضد الإخوان وندافع عن الخطوط الحمراء التي ذكرها ونؤمن فيها: – الإسلام الوسطي المعتدل. – وطن المملكة العربية السعودية – القيادة التي بايعناها بالشرع”.

وعلّق الخبير التقني جلوي البراك‏ “عائض القرني ظهر بكل شجاعة وفنّد لنا الصحوة وما هي.. الصحوة ليست من ديننا الإسلامي نهائياً بل إن كثيراً من قيادات الصحوة زرع الكراهية ضد الغرب وطالب بقطع العلاقة معهم بلا مبرر، ونحن نعرف أن الكراهية والعداء بلا مبرر ليست من ديننا الإسلامي”.