كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
شرح الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، المقصود بجملة “أكلوني البراغيث” في اللغة.
وقال المغامسي، خلال برنامج “منابر النور” والذي يذاع على قناة mbc1: ”من باب نفع الناس أدبيًا، فإنه من المفترض أن يقولوا أكلوهم ولكنها قيلت هكذا “أكلوني البراغيث”، والبراغيث مفردها برغوث وهو حشرة شديدة الوثب، أليمة العَض، تتوالد من التراب، وتكثر في فصل الشتاء، وكانت مشهورة في بادية الناس وفي مدنهم، وكانوا يتأذون منها”.
وأكمل : “الأصل أن الفعل ليس له إلا فاعل واحد، هذا الأصل في الكلام، وجرد الفعل إذا ما أسند إلى اثنين أو جمع كجملة “فاز الشهداء”، كما يقول ابن مالك في ألفيته، جاءتهم هذه القضية، أن بعض العرب يقولون في كلامهم “أكلوني البراغيث” وهذه مشكلة لأن الفعل ليس له فاعلان فإن قلت إن أكل فعل ماضٍ و واوا الجماعة فاعل (ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل) فماذا تعرب البراغيث وهي الفاعل، وإن أعربت البراغيث فاعلًا ماذا ستعرب واو الجماعة، هذا الإشكال في الكلام، وإن كان العامة الآن كلهم يتحدثون بدون أن يشعروا على وزن أكلوني البراغيث مثل (يأتيك ابنك فرحًا فيقول “أكرموني زملائي”), طبعاً خطأ لأن الصحيح فيها ” أكرمني زملائي”.
واستطرد قائلاً: “ولكن لا يمكن أن يقال عن هذا إنه لغة شاذة، قالوا إن هذا ورد عن فصحاء العرب مثل ( الحارث بن كعب , أزد شنوءة , وبعض قبائل طئ)، ثم قالوا إن القرآن جاء بها مثل قوله تعالى “وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ” ابن مالك لا يسميها لغة “أكلوني البراغيث” ولكنه يسميها لغة “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار”.
وأضاف : “سيبويه -رحمة الله عليه- ذكر في كتابه المشهور ” الكتاب” قال : ” واعلم أنه يوجد من العرب من يقولون ضربوني قومك فكأنهم جعلوا هذا علامة الفعل كما جعلوا التاء علامة التأنيث في قولهم قالت فلانة، الآن تخريج سيبويه أفضل من تخريجاتهم جميعاً، سبحان الله فارسي ويفقه هذا الكلام في لغة العرب”.
واختتم بقوله : ”فليعذرني القوم فلا يمكن الوصول لفهم كتاب الله ولا حتى الفقه إلا بعلم النحو وأن يكون ملمًا بلغة العرب؛ لأن الفقه غالبه مبني على آيات القرآن أو على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم”.