فيديو.. محلل سياسي: القمة العربية بمكة ستتجاوز مرحلة التنديد والتضامن لمواجهة التصعيد الإيراني

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠١٩ الساعة ١١:٠٢ صباحاً
فيديو.. محلل سياسي: القمة العربية بمكة ستتجاوز مرحلة التنديد والتضامن لمواجهة التصعيد الإيراني

أكد المحلل السياسي خالد الزعتر أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لعقد قمتين عربية وخليجية تعكس مكانة المملكة على المستوى العربي والإقليمي، وكذلك أهمية التنسيق والتعاون على المستوى العربي والخليجي.

وتأتي الأهمية الاستراتيجية لهذه الدعوة للقمتين في وقت حاسم شديد الخطورة، في ظل ما تشهده المنطقة من حالة تصعيد وتهديدات إيرانية مستمرة.‎‏

وأضاف الزعتر، في مداخلة مع قناة “الإخبارية”، أن الدعوة للقمتين تأتي خلال مرحلة مهمة ومفصلية في تاريخ العمل العربي المشترك، ونقلة للعمل العربي المشترك لآفاق ومجالات أوسع.

وتابع أن القمة العربية لن تقف فقط على خطابات التنديد والتضامن، ولكن ستبحث موقفاً عربياً موحداً في حال استمرت إيران في هذه الممارسات التصعيدية.

الجدير بالذكر أن جامعة الدول العربية أعلنت في وقت سابق، أن القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة، ستبحث الاعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفط في الرياض، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.

وأضافت أن ذلك يأتي استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لقادة الدول العربية لعقد قمة طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 30 مايو.

وأوضحت الجامعة في بيان لها أن هذا الإجراء يأتي في إطار المادة 3 من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة، التي تنص على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس، وله عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.

وكان الملك سلمان، حفظه الله، قد دعا إلى عقد قمتين طارئتين عربية وخليجية خلال شهر رمضان الجاري، حيث لاقت هذه الدعوة ترحيباً على المستوى العربي والخليجي.