الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
أكد أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، عبدالله المسند، أن المملكة تشتهر بل وتفتخر بثروتها الزراعية المتمثلة بشجر النخيل، بعددها، وبأصنافها، وبجودتها، وبمذاقها، حتى اتخذت منها الدولة شعارًا لها، كناية عن السلام والحياة، والنمو والتنمية، والأمن والسلامة.
وقال المسند إن المملكة تمتلك نحو 30 مليون نخلة، بمعدل نخلة لكل سعودي وسعودية ومقيم تقريبًا.
وأردف المسند: والعجيب أن تعاملنا مع النخلة في غرسها وريها وتسميدها وتقليمها وتكريبها وتشييفها وتلقيحها وتعديلها وخرافها وجدها لا يختلف عن أجدادنا قبل أكثر من 1440 سنة‼ وهذا ديدن العرب ـ غالبا ـ ينتظرون الاختراع والتقنية أن تأتي من الشرق والغرب لتحل لهم معضلاتهم التقنية، وحاجاتهم الدنيوية.
وتابع: تخيل .. ومع الأسف أننا لا زلنا نصعد النخلة عبر تقنية عتيدة تُدعى بـ (الكَر)، بل ونؤدي كل العمليات المتعلقة بالنخلة عبر طرق قديمة، وبطيئة، وغير ذات كفاءة!
وأتساءل هل قَدر النخلة أن يكون موطنها من الخليج للمحيط في دول غير صناعية كان سبباً لعدم وجود الميكنة لها”.
وأضاف المسند: وفي الوقت نفسه نجد الميكنة والتقنية مُفعلة وفي وقت مبكر مع محاصيل وأشجار أعقد تعاملاً من النخلة في بعض الدول!؟ ويُفترض أن يكون تعاملنا مع النخلة بتقنية العصر في وقت مبكر، لا بطرق بدائية بالية، ويفترض أن تكون الميكنة قد توطنت في مزارع النخيل منذ نحو 50 سنة على الأقل.”.
وختم بقوله: وهنا أدعو أي جهة صناعية أو تجارية أو زراعية ترغب التعاون معي في تصنيع نموذج آلي ذكي ومتكامل (5 في 1) للتعامل مع النخلة، بدلاً من العمالة الوافدة، والتي نصيبها من المنتج يفوق نصيب صاحب المزرعة! فالمخطط جاهز منذ 18 سنة”.