وسيم يوسف يلجأ لنظرية المؤامرة لتبرير عدم ظهوره في ليوان المديفر

الأحد ٢٦ مايو ٢٠١٩ الساعة ١:٠٠ صباحاً
وسيم يوسف يلجأ لنظرية المؤامرة لتبرير عدم ظهوره في ليوان المديفر

“هناك مؤامرة ضدي”.. هكذا فسر إمام وخطيب مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي وسيم يوسف عدم ظهوره في برنامج الليوان مع الإعلامي عبدالله المديفر أمس.

وكان وسيم يوسف نشر صورة له من مطار الرياض وعلق عليها بالقول: إن هناك سببًا طارئًا أجبره على مغادرة الرياض ومنعه من عدم الظهور في ليوان المديفر، ثم ابتكر حيلة أخرى لتبرير هذا الغياب من خلال الاعتماد على نظرية المؤامرة.

وكتب وسيم يوسف مناقضًا نفسه: للعلم لم يتم إلغاء الحلقة من قبل أي جهة، بل كان قراري بسبب مؤامرة صحونجية.. وتابع: حتى مذيع البرنامج لم يعلم بقرار الإلغاء إلا بعدما اعتذرت بالمطار.

ووعد وسيم يوسف بالظهور في برنامج على قناة أبو ظبي لتوضيح ما حدث.

وتسبّب وسيم يوسف قبل عدة أشهر في حالة من الجدل حين انتقد صحيح البخاري وشكك في بعض ما جاء به.

وكتب وسيم يوسف في وقت سابق تغريدة له عبر حسابه الموثق على تويتر: منح العصمة لأحد دون الأنبياء هو انتقاص للأنبياء، ومعاداة لدين الله سبحانه.. يأبى الله الكمال إلا له، والعصمة لمن عصمه الله، فمن منح العصمة لغير الأنبياء فقد تطاول على دين الله وتعدى.

وأضاف وسيم يوسف أن نصر دين الله ليس بالغلو ولا بالتقديس لأحد إلا من أخبرنا الله عنهم ونبينا نهانا عن الغلو به.

ويُطالب وسيم يوسف دائمًا بمراجعة كتب التراث ومن بينها صحيح البخاري، كما يطالب بمراجعة بعض الفتاوى وفق مقتضيات العصر.

وتسبّبت تصريحات وسيم يوسف حول صحيح البخاري بحالة من السخط والغضب في المملكة والإمارات والعديد من الدول الإسلامية.