عكس مهرجان قوت للتمور المعبأة المقامة فعالياته في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة نجاحاته التي حققها بمشاركة مجموعة من الشباب والفتيات والاسر المنتجة ، حيث يشهد إقبالا ملموساً من قبل المتسوقين والمهتمين بالتمور.
ويضم المهرجان أكثر من 100 نوع من التمور، ووفر فرصاً ثمينة لمزارعي ومستثمري النخيل لتبادل الخبرات والآراء في ما بينهم وبين المنتجين والمتخصصين في مجال إنتاج التمور.
حيث أكد تجار التمور في المحلات التجارية البالغ عددها أكثر من 70 نافذة تسويقية، عن توفر أكثر من 900 كيلو من التمور في كل محل من المحلات المنتشرة في المهرجان، مؤكدين أن 90% من المستهلكين يفضلون التمر السكري والخلاص والونانة والشقراء والسكرية الحمراء، حيث بلغ سعر الكيلو السكري أكثر من 100 ريال، فيما بلغ سعر الكيلو من التمر الخلاص أكثر من 70 ريالاً.
وبين المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور منصور المشيطي أن المهرجان يعكس النمو الاقتصادي والحضاري الذي تشهده المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، مؤكداً أن المهرجان يضم العديد من الفعاليات الترفيهية والتوعوية والتسويقية الخاصة بالتمور، من بينها عرض أصناف التمور ومستقاتها وصناعاتها التحويليه ، مع مايقدمه المهرجان لزوار من معدات تصنيع التمور، والجانب الصحي للقيمة الغذائية للتمور، وتقنيات وخدمة زراعة النخيل، إضافة إلى عرض كتب وإصدارات علمية عن النخيل ومنتج التمور.