جامعة طيبة تطلق 31 برنامج ماجستير وبرنامج دكتوراه
قواعد لـ القيادة الآمنة عند هطول الأمطار
ضبط مواطن رعى 10 متون من الإبل في محمية الإمام تركي
وظائف شاغرة في فروع ساماكو للسيارات
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
14 وظيفة شاغرة بـ الشركة السعودية لشراء الطاقة
التأمينات: شهادة الخبرة من اختصاص جهة العمل
الاتحاد يُعزز صدارته لدوري روشن بثلاثية في الفيحاء
الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول في برامج الدبلوم العالي
موسم الحج 1446.. السديس يدشن خطة وكالة المسجد النبوي الإثرائية غدًا
حملت جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة حول اليمن، التي عقدت الأربعاء في 15 مايو، مفارقة في كيفية تعامل المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفث مع التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وتحديداً استهداف منشآت نفطية سعودية من قبل طائرات مسيرة عن بعد تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.
وقالت المصادر التي شاركت في جلسة مجلس الأمن إن غريفث وزع نسخة عن إحاطته قبل دخوله إلى الجلسة كانت تشير إلى تصاعد أعمال العنف في محافظة الضالع، وسط البلاد، وتذكر حادثة استهداف منشآت شركة “أرامكو” السعودية عبر الطائرات المسيرة عن بعد باعتبارهما “أحداثاً تذكرنا بأن الإنجازات التي تحققت بصعوبة يمكن أن تمحى بسهولة”، في إشارة إلى عملية السلام في اليمن، مؤكداً عدم إمكانية تجاهل تأثيراتها في العملية السياسية، وإن كان لم يذكر هوية مطلقي هذه الطائرات، وفقا لـ”اندبندنت عربية”.
لكن، غريفث في الكلمة التي ألقاها أمام مجلس الأمن، تحاشى نهائياً ذكر استهداف المنشآت النفطية السعودية، مكتفياً بالحديث عن أن “اشتداد الصراع بكل أبعاده، يستمر في إثارة القلق، وهذا التصعيد في جوانبه كافة يذكّر بأن الإنجازات التي تحققت بصعوبة يمكن بسهولة أن تمحى… ولا يمكننا تجاهل كيف ستؤثر الحرب في العملية السياسية وفي المضي قدماً في مسار السلام”.
وكانت مجموعة من الطائرات المسيرة عن بعد، قد استهدفت، الثلاثاء في 14 مايو، محطتي ضخ لخط الأنابيب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط في المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هذه العملية، قائلةً في بيان أنها استهدفت “منشآت حيوية سعودية بسبع طائرات من دون طيار”.