بعد وفاة المعمرة البرازيلية.. البريطانية كايترهام عميدة للمعمرين في العالم
منها مدينة تدريب الأمن العام.. عبدالعزيز بن سعود يدشن عدة مشروعات في القصيم
الصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض أثينا للدفاع والأمن
هاتريك السومة يقود العروبة لحصد نقاط مباراة الرياض
الفتح يُباغت الشباب بثلاثية في الشوط الأول
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 306 كيلو قات في جازان
بطاقة نسك تثبت نظامية الحاج وأداة رئيسية للتنقل أثناء المناسك
اكتمال صرف معاشات مايو لعملاء التقاعد المدني والعسكري بإجمالي 12 مليار ريال
المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
آل هيازع يفتتح مؤتمر الفيصل للألعاب والابتكار 2025
تزعمت المساجد البريطانية حملة جديدة للحفاظ على البيئة في شهر رمضان، لتضع نهاية واضحة لسنوات طويلة كانت تشهد أزمة في البيئة خلال الشهر الكريم.
العديد من المساجد البريطانية قررت اتباع نمط أخضر في التعامل مع البيئة خلال الشهر الكريم، خاصة وأن كافة أماكن العبادة والمقرات المتصلة بالجاليات المسلمة في البلاد تكون ممتلئة بالمأكولات والمشروبات، وهو الأمر الذي قد يمثل تهديدًا بيئيًا في حال فشل التعامل معه.
ووجدت دراسة أجريت عام 2013 أن 93٪ من سكان العالم من المسلمين يصومون في رمضان، وهو الشهر الذي تتوفر فيه وجبات الإفطار للجميع، كما يتم تقديم المرطبات الخفيفة لأداء صلاة التراويح في وقت متأخر من الليل.
في هذه الحالة، تصل كميات النفايات لمستويات ضخمة كنتيجة لاستخدام السكاكين البلاستيك والأكواب وزجاجات المياه، مما يستدعي استئجار شركات متخصصة لإزالة الكميات الضخمة من النفايات التي يخلفها الحضور بالمسجد.
وفي المملكة المتحدة وحدها، يتم استهلاك 13 مليار زجاجة بلاستيكية كل عام، 7.7 مليار منها زجاجات مياه، وفي جميع أنحاء العالم، يتم شراء مليون زجاجة بلاستيكية كل دقيقة، مع زيادة هذا الرقم بنسبة 20٪ بحلول عام 2021.
وتكمن صعوبة الأمر في عدم قدرة الأنظمة البيئية على التعامل مع تلك المواد، الأمر الذي يجعلها مصدراً دائماً للتلوث، ولذلك فإن المساجد البريطانية قررت التعامل مع هذا التهديد البيئي بإجراءات تتعلق بوسائل التعبئة للوجبات والمشروبات وغيرها، بحيث لا ينتج عن شهر رمضان كميات غير محدودة من النفايات.