تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
جاءت مبادرة حرس الحدود السعودي لإنقاذ سفينة نفط إيرانية تعطلت محركاتها قبالة ميناء جدة الإسلامي اليوم الخميس، لتؤكد على مواقف المملكة الثابتة والراسخة وقيامها بدورها الإنساني بغض النظر عما هي الدولة أو علاقتها بها.
ففي الوقت الذي تدعم إيران الحوثي بالسلاح والألغام البحرية والقوارب الموجهة التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر.. فإن المملكة تساعد السفن التي تطلب الاستغاثة حتى لو كانت هذه السفن إيرانية.
وجاء هذا الموقف اليوم ليثبت أن المملكة تؤكد وتثبت مجدداً أنها لا تسيس القضايا الإنسانية كما تفعل إيران، وإنما تفصل تماماً بين مواقفها السياسية والتزاماتها بالقوانين الدولية.
وكان المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود، قد كشف اليوم تفاصيل إنقاذ سفينة النفط الإيرانية، قائلاً: إن مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة ( JMRCC )، تلقى بلاغاً من برج ميناء جدة الإسلامي ومركز البحث والإنقاذ السعودي بالهيئة العامة للطيران المدني، والمتضمن استقبالهم نداء استغاثة من قِبَل سفينة هابينس 1 ( HAPPINESS I )، حيث طلب قبطان السفينة المساعدة في قطر السفينة لوجود عطل في المحركات وأنها في وضع فقد السيطرة.
وأضاف أنه بتحليل المعلومات للسفينة هابينس 1 ( HAPPINESS I )، اتضح أنها تحمل علم “إيران” ويتكون طاقمها من 26 بحاراً، 24 من الجنسية الإيرانية، و2 من الجنسية البنجلاديشية، وأنها ناقلة تحمل مواد نفطية، وتقع جنوب غرب ميناء جدة الإسلامي بمسافة ( 70 ) ميلاً بحريّاً باتجاه ( 198 ) درجة.
وأشار إلى أنه على الفور تم تفعيل الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع الجهات المشاركة في الخطة، حيث باشرت عدد من سفن حرس الحدود، والهيئة العامة للموانئ، وشركة أرامكو السعودية، وشركة بحري، الاستجابة لعملية إنقاذ السفينة وطاقمها، وكذلك تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث، وتكليف طيران الأمن بمسح المنطقة جوياً لضمان عدم وجود أي أضرار بيئية أو مظاهر تلوث، حيث تم تقديم الدعم اللازم للسفينة الإيرانية وتجاوز مرحلة الخطر.