وزارة الدفاع والحرس الوطني الأمريكي يوقعان اتفاقية شراكة عسكرية
الرئيس المصري يغادر نيوم وولي العهد في مقدمة مودعيه
ولي العهد يستقبل الرئيس المصري في قصر نيوم
الملك سلمان يوجه بمنح ماهر الدلبحي وسام الملك عبدالعزيز ومكافأة مليون ريال نظير شجاعته
إشادة من النقد الدولي بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية
محمية الملك سلمان موطن بيئي مترامي الأطراف تجتمع فيه الطيور المهاجرة والمقيمة
السيسي يصل إلى نيوم وولي العهد في مقدمة مستقبليه
تحطم مقاتلة أمريكية أثناء مهمة تدريبية
محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
-
36°
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الأهداف التي كان يسعى الحوثيون للحصول عليها من خلال عمليات التخريب والإرهاب خلال هذا الشهر، كانت ذات دوافع مختلفة عن ممارسة العنف بصورته المعهودة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن العناصر المدعومة من طهران، كانت دومًا تسعى إلى أن تنفي الصورة التي حصل عليها العالم عن نشاط الحوثيين في اليمن، إلا أن الأنشطة الإرهابية الأخيرة أشارت إلى العديد من توجهاتهم ودوافعهم في منطقة الشرق الأوسط.
انشقاق صفوف الحوثيين
صامويل راماني، المحلل والباحث السياسي والكاتب في صحيفة واشنطن بوست، أكد أن هناك بالفعل دوافع كثيرة جعلت الحوثيين تستهدف مرافق النفط وناقلاته خلال الأسابيع القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن من بين تلك الأمور انشقاق العشرات من القادة.
وقال راماني إنه أجرى بحثًا عن الأوضاع في اليمن، واستطاع الخلوص إلى أن حالات الانشقاق بين أعضاء الحوثيين كانت من بين الأمور التي دفعتهم للجوء إلى الإرهاب والعنف، والذي ظهر من خلال استهدافهم ناقلات النفط وأنابيب ضخ البترول التابعة لأرامكو.
دوافع إرهابية للحوثيين
وأشار البحث إلى أن تلك التحركات الإرهابية كانت لها دوافع ظهرت من خلال نقاشات القادة داخل المجموعات المدعومة من إيران، خاصة في أعقاب إعلان مجموعة غير قليلة من قادة الصف الأول والثاني انشقاقهم عن الجماعة التي تمولها وتدعمها طهران منذ سنوات.
وأوضح راماني في بحثه، أن استهداف الطائرات بدون طيار لمرافق النفط وناقلاته خلال الأسابيع الأخيرة، يتفق بشكل واضح مع الرواية التي حاول الحوثيون على مدى سنوات طويلة تسويقها للشعب اليمني، وإيهامه بأن المملكة استولت على ثرواته النفطية.
تابعوا قناة المواطن على واتساب
