رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
ولي العهد يلتقي ولي عهد أبوظبي
فيصل بن فرحان: السعودية ستكون من أوائل الداعمين لإعادة بناء الاقتصاد السوري
أكد وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، أن حكومة بلاده تفاوضت حول ثغرة في حظر تصدير الأسلحة الألماني إلى المملكة لضمان استمرار استخدام الطائرات التي توفرها المملكة المتحدة خلال مشاركتها في التحالف الداعم للشرعية باليمن.
مراسلات بريطانيا لألمانيا
وحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية، فإن هناك رسالتين غير معلنتين تم توجيههما من وزراء الحكومة إلى لجنة مراقبة تصدير الأسلحة البرلمانية.
أوضح هانت في رسالته أن الحكومة الألمانية التي مددت فترة تجميدها لمدة ستة أشهر في 28 مارس مع إعفاء جزئي للبرامج الأوروبية المشتركة وتراخيصها المتصلة حتى نهاية ديسمبر 2019، أن القرار الألماني يمثل ضمانًا لاستمرار وجود قطع الغيار لطائرات التايفون وتورنادو للمملكة.
وأضاف أنه في “التعاونات الأخرى والبرامج الثنائية، تسعى الحكومة للحصول على مزيد من الإيضاحات من الألمان”.
وفي الرسالة الأخرى، كتب ليام فوكس، وزير التجارة الدولي، إلى مجلس التعاون الاقتصادي الأمريكي، قائلًا إنه يخشى أن يكون للحظر “تأثير ضار محتمل على علاقات المملكة المتحدة مع السعودية”.
وكشف أن القضية لم تُثر فقط مع الحكومة الألمانية بواسطة هان فقط، ولكن أيضًا تم التطرق لها شفهيًا من قبل المستشار فيليب هاموند ووزير الدفاع آنذاك غافن ويليامسون.
صراعات ألمانية داخلية
وأصبح جناحا الحكومة الائتلافية الألمانية متورطين في معركة متوترة هذا العام حول ما إذا كان سيتم تمديد الحظر الحالي على مبيعات الأسلحة التي تعاقدت عليها المملكة، حيث توصلوا إلى حل وسط معقد الشهر الماضي، والذي يبدو أنه قد استوفى المخاوف البريطانية بشأن صلاحية الطائرة التي توفرها المملكة المتحدة.
وناقشت الأحزاب الحكومية، وهي الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) القضية، بشكل أكثر توسعًا، حيث يريد الأخير تمديد الحظر، في حين ترفض أنجريت كارينباور رئيسة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو حزب ميركل، تمديد الحظر إلى ما بعد مارس.