الإمارات : استهداف مطار أبها دليل جديد على التوجهات الحوثية العدائية والإرهابية

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٥:٠٥ مساءً

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي بمقذوف صادر من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وأسفر عن إصابة 26 شخصاً من المسافرين من جنسيات مختلفة بجروح.
واستنكرت الإمارات بشدة هذا العمل الإجرامي، واعتبرته دليلاً جديداً على التوجهات الحوثية العدائية والإرهابية والسعي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها مع الرياض في صف واحد ضد كل تهديد لأمنها واستقرارها، ودعمها جميع الإجراءات في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأضاف البيان أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة يعد تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
من جانبه عدّ رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبها الدولي من قِبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران جريمة حرب، مستنكرًا بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي .
وأدان “السلمي” في بيان له اليوم هذا العمل الإرهابي الجبان، مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بموقفٍ حازمٍ وفوري بتصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية كجماعة إرهابية، لانتهاكها الصارخ للقانون الدولي وتعمدها الاستهداف المتكرر للمنشآت المدنية والحيوية في المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، كما طالب بملاحقة قادتها ومموليها وداعميها سواءاً كانوا دولاً أو جماعات، وعلى وجه الخصوص إلزام إيران بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) الذي يحظر توريد الأسلحة لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من قبلها .
وأكد رئيس البرلمان العربي وقوف البرلمان العربي ودعمه التام للمملكة العربية السعودية وما تتخذه من إجراءات للتصدي لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، متمنياً الشفاء للمصابين.