توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
أكد المحلل الاقتصادي، فضل البوعينين، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا الجنوبية ستعزز العلاقات السياسية وتجعلها أكثر عمقًا، مبينًا أن الاقتصاد بات محركًا رئيسيًا للسياسة، كما أن أي شراكة اقتصادية تعقدها المملكة تنعكس إيجابًا على علاقتها السياسية.
ورأى البوعينين في تصريحات إلى “المواطن” أنه من الطبيعي كون الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وكوريا تحمل بُعدًا مهمًا في الجانب السياسي، موضحًا أنها عقود تتصف بالأهمية الاستراتيجية وحجم الاستثمار ونوعيته حيث تتوزع في قطاعات مختلفة تجعلها أكثر شمولية.
وبين أن توقيت الزيارة يكتسب أهمية خاصة حيث يأتي قبل قمة العشرين ما يعطي الزيارة أهمية للتنسيق الأمثل في الملفات المطروحة، مؤكدًا أن أوضاع المنطقة والتحديات والتهديدات الموجهة لناقلات النفط تعطي الزيارة أيضًا أهمية في تنسيق الجهود لتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وتوحيد الرؤى السياسية حيال كل ما من شانه تهديد أمن المنطقة والمجتمع والاقتصاد الدوليين.
وأردف أن الشركات الكورية تتميز بالقدرات التنفيذية وجودة المخرجات في الإنشاءات والبنى التحتية وستشكل زيارة ولي العهد جسرًا لشراكات جديدة في قطاع الإسكان ما يسهم في معالجته وتسريع عملية الإنجاز فيه، كما ينطبق الأمر على البنى التحتية وبخاصة الطرق حيث يمكن للشركات الكورية أن تحقق إنجازًا وجودة نحن في أمس الحاجة لها.
وعن أهمية الاستثمار في المملكة، أكد البوعينين أن ولي العهد يسعى لجلب المستثمرين لتحقيق التنمية الاقتصادية وقد أقيم منتدى استثماري سعودي على هامش الزيارة للتعريف بالفرص الاستثمارية في السعودية، مبينًا أن هناك ملتقى لرجال الأعمال السعودي الكوري لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح أن الشراكة الاستثمارية بدأت بالفعل وتم توقيع اتفِاقيات مهمة في قطاع الطاقة والصناعة عوضًا عن فتح باب التدفقات الاستثمارية في الجانبين، مشددًا على أن حجم الاستثمارات البينية سترتفع بشكل كبير خلال السنوات القادمة خاصة مع تحسين بيئة الاستثمار ودعم ولي العهد للاستثمارات الأجنبية والدور المهم الذي يلعبه صندوق الاستثمارات العامة.