الحوثي يستهدف المدنيين والأبرياء.. ميليشيا إرهابية تحالفت مع الشيطان للإضرار بالأمة

الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٩:٠٧ مساءً
الحوثي يستهدف المدنيين والأبرياء.. ميليشيا إرهابية تحالفت مع الشيطان للإضرار بالأمة

جرائم تتوالى بحق المدنيين من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، كان آخرها استهداف الأبرياء في مطار أبها بمنطقة عسير.

وتؤكد تلك الأحداث أن ميليشيا الحوثي بانقلابها على الشرعية في اليمن، ومؤسسات الدولة، أصبحت شوكة في خاصرة الأمة، باستهدافها الآمنين والأبرياء والمدنيين والأعيان المدنية، وأن الوقت قد حان لاقتلاع هذه الميليشيات المارقة التي تحالفت مع الشيطان للإضرار بالأمة وتهديد أمنها واستقرارها.

وتفاعل مغردون مع وسم “مطار أبها”، حيث انهالت مئات بل آلاف التعليقات تنديدًا بجرائم وإرهاب الحوثي.

الرد سيكون قاسيًا:

وعلق الأمير سطام بن خالد آل سعود بقوله: إن استهداف مطار أبها المدني عمل جبان والرد سيكون قاسيًا ومزلزلًا على ميليشيات الحوثي الإرهابية وتطهير اليمن من تلك الميليشيات الإيرانية والصفوية، اللَّهم احفظ بلادنا من عبث العابثين وكيد الظالمين وأدم علينا الأمن والأمان”.

وقال د. عائض القرني: “اللهم احفظ بلادنا من كيد الكائدين، ومكر الماكرين، واجعل الدائرة على أعداء الدين والوطن، ومن أرادنا بسوء فاجعل تدبيره تدميره، واكفنا شره، وندرأ بك في نحره”.

ميليشيا رخيصة وجبانة:

وتفاعل الكاتب والإعلامي سلمان الدوسري بقوله: إن “‏هجمات التحالف تستهدف الحوثيين عسكريًّا وليس المدنيين… وحتى إذا تم ذلك فيحدث بالخطأ وبنسبة ضئيلة… أما الحوثي فيستهدف المدنيين والمدارس والمطارات فقط، بل يعلنها على رؤوس الأشهاد أنهم أهداف مشروعة مخالفًا كل الأعراف والمواثيق الدولية… ميليشيا رخيصة وجبانة”.

وقال نايف الزّهراني: “نستنكر هذا الفعل الشنيع من استهداف للأبرياء في مملكتنا الحبيبة، وأعتقد أنها بداية النهاية لرأس الحية هكذا تفعل إذا شعرت بالخطر”.

نحن للإرهاب بالمرصاد:

من جهته أكد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، أن محاولات استهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران للمنشآت المدنية في المملكة ومنها الاعتداء الذي وقع فجر اليوم على مطار أبها الدولي، لن يؤثر على أمن واستقرار المملكة عامة والمناطق الجنوبية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن المواطن والمقيم على حد سواء يدركان أن جميع القوات العسكرية كانت وستكون للإرهابيين بالمرصاد وبكل بسالة وشجاعة.

وأوضح الأمير تركي أن المصابين جراء الاعتداء الإرهابي بخير وبعضهم غادر المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية، وأن من بقي في المستشفى إصاباتهم من خفيفة إلى متوسطة، مؤكدًا متابعة القيادة الرشيدة- حفظها الله- للمستجدات أولًا بأول للاطمئنان على أحوال المواطنين والمقيمين.

الملاحة تسير بشكل طبيعي:

ولفت أمير المنطقة إلى أن حركة الملاحة في مطار أبها تسير بشكل طبيعي، ولا تأثير لهذا الاعتداء الإرهابي ولله الحمد، وقال: “إن الأبطال على الحد الجنوبي والمواطنين في الداخل يدركون أن معهم الله تعالى وخلفهم ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي يملك عزمًا لا يلين، وهم لذلك مطمئنون بأن مصير هذه الميليشيا إلى الزوال وأن المخططات والمؤامرات الإيرانية لزعزعة استقرار المملكة لن تنجح وسيكون مصيرها الفشل.

وأضاف: “لا خوف على بلادنا إن شاء الله تعالى، فربها وحاميها وناصرها هو الله الذي استخلف ملكها سلمان وعضيده محمد لخدمة بيته العتيق ومسجد رسوله الأمين وعموم المسلمين، ولا خوف عليها إن شاء الله وهي تعتز بأبطال قواتها العسكرية وشعبها الوفي المخلص، ولا خوف عليها إن شاء الله وهي منبع الحق الصامد في وجه منبع الشر والظلام”.