إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
نأى ترامب بنفسه عن المحيط الأوروبي والعربي، في طلب الوساطة مع إيران، واتجه إلى اليابان لاعتبارات عديدة لا مكان لها هنا، فهل تنجح الوساطة اليابانية في العبور بالأزمة الأمريكية الإيرانية الحالية أم لا ؟؟؟ أعتقد نعم.
عطفاً على تغريدات وتصريحات ترامب وحكام إيران، ولو أنها ستمر لا شك بمخاض عسير، ولكنها ستجمع الطرفين على طاولة المفاوضات على أقل تقدير، إنما هل ستذعن إيران بنظامها الاستعلائي، وكذلك أعتقد نعم.
وهل سيحصل نظام الملالي على شيء ؟ وبرضه (لا) لن يحصل هذا النظام أو التنظيم على شيء!! إلا أنه إذا وقع مع ترامب على طلباته، فسيربط حبل مشنقته بيده!!! ولذلك كان ترامب وفريقه من الذكاء بمكان في تكرار مقولة (نحن لا نسعى لتغيير النظام) وكأنه يرمي بالكرة في مرمى الشعب الإيراني، ليتولى هو تغيير نظامه بيده، بعيداً عن التكاليف الباهظة كالتي تكبدها الاقتصاد الأمريكي لتغيير نظام صدام. ولكن ما هي ركائز الاتفاق والوفاق ؟
وأنا اعتقد جازماً بأن أسها الأكبر والرقم الصعب الأهم فيها هو (صفقة القرن) التي يعارضها نظام إيران بشدة، ذلك لأن صفقة القرن ستخلق ضمن نتائجها سقفاً كبيراً، من السلام، والهدوء في المنطقة، بل يعطينا كدول عربية فرص التقاط أنفاسنا للبناء والتنمية، وهذا لا يتماهى مع سياسة تنظيم، مثل هذا التنظيم الذي لا يقتات، ولا يعيش إلا على (الأزمات والفوضى والحروب).
ولذلك لا نستغرب أن في داخل إسرائيل مَن يقف ضد صفقة القرن، خشية إيقاف بناء المستوطنات، وكذلك التمدد في المنطقة، ولذلك فالفريقان يشتركان في هذه الجزئية الخطيرة عليهما، بل أنها ستقضي على ما يعرف (بالإسلام السياسي) وبل ليس خفياً أن هناك تياراً في داخل الكونغرس الأمريكي نفسه، يعارضها لتقاطعها مع مصالح انتماءاته وتعاطفاته الخاصة، وطبعاً لاشك ان في المفاوضات تلك ما ينهي مشاريع إيران (النووية) وما ينهي مشاريعها (التوسعية) عبر ما يسمى تصدير الثورة، ومن ثم سيؤدي هذا الاتفاق حال توقيعه إلى انكماشها للداخل الذي سيتعبها كثيراً.
* مستشار إعلامي