تعاطف شعبي مع تغريدة لمى حميدان التركي

الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٣:٠٦ مساءً
تعاطف شعبي مع تغريدة لمى حميدان التركي

تعاطف الكثير من المواطنين مع تغريدة لمى حميدان التركي ابنة المواطن المعتقل في سجون أمريكا منذ سنوات، وينتظر الإفراج المشروط دون جدوى.

وكتبت لمى التركي تغريدة مؤثرة قالت فيها : ” يا فرجنا إذا أغلقت الأبواب” وعلى الفور انهالت التعليقات المُؤيدة والمتعاطفة مع أسرة حميدان التركي، وكرّر العديد منهم الدعوات بأن يفرج الله كربه ويعيده إلى وطنه.

الدكتور خليل البدراني ردّ على لمى التركي بالقول : صلِّ أنت وعائلتك كل فرد ركعتين واقرؤوا بعد الفاتحة قول الله تعالى (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)، وأكثروا من الدعاء وبإذن الله سيتغير حالكم.

وقال مواطن آخر :” أنتم في محنة حقيقية أسأل الله أن يخفف عنكم ويلهمكم الصبر والرضا بقضائه ويفرحكم بخروج أبيكم عاجلًا غير آجل”.

بدورها عبّرت أم أيمن عن دعمها لأسرة حميدان التركي بالقول : الله يفرج همّكم، ويلمّ شملكم، وينصركم على عدوكم، ويجبر قلوبكم، ويفرحكم بالإفراج عن والدكم.

وقالت أم عبدالله :” كلنا أهله وإخوته وعائلته وبلده …نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرده لأهله ووطنه وأن يجمعه بمن يحب وأن يرفع قدره في الدنيا والأخرة.”

أما محمد الدوسري فقال :” ابنتي لمى أكثروا من الدعاء ونحن معكم وثقوا بالله أن أخانا تركي سيعود إليكم وادعوا الله كما أعاد سيدنا يوسف إلى أبيه أن يعيد والدكم إليكم عاجل غير آجل”.

وأضاف حسن هزازي :” الله يفتح أبواب فرجه، ويذيقكم شعور الفرح، ويقرّ أعينكم بشوفت أبوكم”.