تحت رعاية ولي العهد.. الفرحان يُتوّج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية ويُعلن استحداث جائزتين أمانة جدة تستعيد أكثر من 1.2 مليون متر2 أراضٍ حكومية BMW تستعد لإطلاق أول سيارة موفرة للطاقة مفاجآت في مناظرة ترامب وهاريس في الليلة الأكثر أهمية بحملة 2024 ثنائية تُهدي فوزًا ثمينًا لـ فرنسا ضد بلجيكا بدء إيداع دعم حساب المواطن لشهر سبتمبر شاملًا الدعم الإضافي حظر أنشطة الصيد الجائر في محمية الإمام تركي تعرف على أهم مزايا ساعة أبل الجديدة Apple Watch Series 10 درجات الحرارة ألطف بمعظم المناطق مع بداية أكتوبر وظائف إدارية وهندسية شاغرة في شركة المراعي
أكّد موقع المونيتور المعنيّ بشؤون الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة بعثت بخطاب تهديد لتركيا خلال الأيام القليلة الماضية، يستعرض فيها العقوبات الأمريكية التي تنتظر أنقرة في المستقبل القريب، والتي ستكون أكثر قسوة من تلك التي عانت منها تركيا في العام الماضي.
وأخبر مصدر أمني بارز لموقع المونيتور أن رسالة وزير الدفاع الأميركي بالإنابة باتريك شاناهان إلى نظيره التركي خلوصي أكار بعثت بصدمة في النظام السياسي والأمني بتركيا، مشيرًا إلى أن هذا النهج جعل أنقرة في حيرة بشأن الرد المناسب.
خطاب تهديد
وقال المسؤول أيضًا إن الخطاب “أكثر تهديدًا” من تلك الرسالة التي تسلمتها أنقرة من واشنطن في عام 1964، وهو العام الذي اتّسم بأكبر توترات بين تركيا والولايات المتحدة منذ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة.
ويذكر خطاب شاناهان العقوبات الملموسة التي ستواجهها تركيا، والتي كان أقلها إلغاء برنامج F-35 التدريبي للطيارين الأتراك، حيث تضمن منع مسؤولي أنقرة من دخول مكتب برنامج F-35 اعتبارًا من 31 يوليو وإلغاء المشتريات من الشركات التركية اعتبارًا من 2020.
صدمة في تركيا
وتابع : لم تكن تركيا تتوقع مثل هذا الإنذار قبل الانتخابات التي ستُجرى في 23 يونيو لمنصب عمدة إسطنبول، حيث يمكن رؤية الصدمة التي أحدثتها الرسالة في البلاد بسهولة من خلال صمت أنقرة طوال أيام قبل أن تقرر كيفية الرد.
وختم بقوله : لقد مرّ ما يقرب من أسبوع منذ أن تسربت رسالة شهانهان، التي أرسلت في 6 يونيو، إلى وسائل الإعلام، وبدأت أنقرة للتوّ في التحدث.