بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أكدت الخبيرة في الشؤون الإيرانية والسياسة الدولية، الدكتور سمية عسلة، أن استهداف ميليشيا الحوثي لمطار أبها اليوم الأربعاء، كان خليطاً من التجارب والثقافات الإرهابية بمعنى أن العائدين من داعش الإرهابي الذين رفض المجتمع الدولي استقبالهم ومحاكمتهم انتشروا في مناطق جغرافية ساخنة وتمت إعادة توزيعهم واندماجهم مع جماعات إرهابية أخرى، ومنهم ميليشيا الحوثي في اليمن.
ولفتت الخبيرة في الشؤون الإيرانية في تصريحات إلى “المواطن” إلى أن ميليشيا الحوثي دربت عناصر من داعش كما انضمت لهم عناصر من تنظيم القاعدة، مدللةً على قولها بأن استهداف المدنيين والتفخيخ سمة أصيلة لدى داعش في عملياته.
ورأت عسلة أن ميليشيا الحوثي تسير على استراتيجية إيرانية خالصة وهي ضم العناصر الإرهابية وتطوعيها أياً كان نوع الجماعة التي أتت منها، متعجبةً من الموقف الدولي إزاء إرهاب الحوثي وعدم وجود استراتيجية واضحة في التعامل مع الإرهاب أو ردود فعل متفق عليها دولياً للتصدي للإرهاب الدولي.
وشددت الخبيرة السياسية الدولية على أن إيران لا تؤتمن الجانب فساعة تدعو إلى التفاوض وأخرى تهدد وهي كالمنافق إذا وعدت أخلفت، متوقعة أن تستمر ميليشيا الحوثي في استهداف المملكة والإمارات لأنهما من أكبر الدول المصدرة للنفط كما أنه من الصعب اختراق الدولتين، كما تعتبر الرياض وأبو ظبي من أكبر الدول المواجهة للإرهاب، وهو السبب الثالث لاستهداف الإرهاب للمملكة والإمارات.
وقالت إن السياسة الإيرانية غير متزنة وتحكمها “العصابة” كما أنه ليس لديها أي خطط تنمية أو استراتيجات واضحة للتصدي للأزمات والمخاطر سواء سياسية أو اقتصادية أو عسكرية، لتلجأ إلى دعم الميليشيا الإرهابية في المنطقة العربية بأموال كبيرة لأنها تستمد قوتها ونفوذها منها، قائلة: لو تم تقليل دولار واحد من أي فرد في الميليشيا سينقلب على مرشد إيران.. إنهم مرتزقة”.
وتسبب المقذوف المعادي الذي أطلقته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مطار أبها وسقط في صالة القدوم بالمطار الدولي، في إصابة 26 مدنياً من المسافرين.
ولم تراعِ الميليشيا الإرهابية أن هذا المطار الدولي الحيوي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، لتطلق مقذوفها وكل همها هو إسقاط أكبر عدد من الضحايا دون مراعاة لقوانين دولية أو إنسانية.
وأدى سقوط المقذوف -حتى إعداد بيان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن- إلى إصابة 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم 3 نساء (يمنية، هندية، سعودية) وطفلين سعوديين، وتم نقل 8 حالات منها إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج 18 حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة.
وأسفر المقذوف الذي أطلقته ميليشيا الإرهاب عن وقوع بعض الأضرار المادية بصالة المطار.