أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
وظائف شاغرة في مركز أرامكو الطبي
شهدت مدينة طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة، حادثة هزت مشاعر المصريين، حيث جسدت المعنى الحقيقي للبر بالوالدين، حيث فوجئ سكان شارع محمد فريد بطنطا بنشوب حريق كبير في عمارة بالشارع تحمل نفس الاسم، وعلى الفور تم إبلاغ قوات الحماية المدنية والمطافئ، إلا أنها تأخرت عن الوصول، خاصة أن الحادث تزامن مع موعد أذان المغرب وحلول وقت الإفطار.
وهرع الأهالي إلى العمارة لمحاولة إنقاذ سكان الشقة المنكوبة التي تقطنها سيدة مسنة مع ابنها، حتى كانت المفاجأة، فقد اكتشفا وفاة الأم وابنها محترقين وتفحم جثتيهما.
وتبين أن الابن ويدعى شريف صقر يبلغ من العمر 22 عامًا، كان يستعد مع والدته لتناول طعام الإفطار عندما اندلع حريق في الشقة بسبب ماس كهربائي، وامتدت النيران بسرعة لباقي أرجائها، وكان يمكنه القفز من إحدى النوافذ للنجاة بنفسه، خاصة أن الشقة تقع بالطابق الثالث، لكنه انتظر محاولًا أن يحمل والدته وينقذها معه.
وكشفت التحقيقات أن الابن أصيب باختناق جراء الدخان حتى خارت قواه وسقط متوفى وهو يحتضن أمه لتلتهم النيران جثتيهما معًا، بحسب “العربية”.
وتلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، بلاغًا بنشوب حريق داخل إحدى الشقق السكنية بشارع محمد فريد، وعلى الفور تم الدفع بـ 4 سيارات مطافئ، حيث تمكنت من إخماد النيران قبل أن تمتد للشقق المجاورة، فيما التهم الحريق محتويات الشقة بالكامل.