الغرامة والتشهير بشركة نظمت مسابقة تجارية دون ترخيص
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
دعا الكاتب الكويتي د. حمود الحطاب المواطنين الكويتيين لمقاطعة، حملات الحج المسرفة كما طالبهم بسحب أموالهم من تلك الحملات الآن، مؤكداً أنه بمثل هذه المقاطعة الجادة نوقِف الأطماعَ لبعض أولئك الاستغلاليين.
وأضاف الحطاب في مقال له بصحيفة السياسة الكويتية بعنوان “قاطعوا حملات الحج المسرفة”: ” أن بعض حملات الحج التي تسعى للمكاسب التجارية على حساب أداء نسك وشعيرة من شعائر الله لم تحترم ولم تُقدر قيمتها الدينية عند الله؛ فكانت الطبقية والتمييز والرياء والشهرة هي شعارات تتفاخر بها تلك الحملات ما يخالف روح الدين الإسلامي”.. وإلى نص المقال:
أروي قصص الحج وموضوعات ضرورة مقاطعة حملات الحج بواقع مبسط وتجارب وخبرات شخصية في الحج تصلح أن تكون مقياسا لتقييم مدى المبالغة في أسعار حملات التكسب المادي والإسراف.
إن بعض حملات الحج التي تسعى للمكاسب التجارية على حساب أداء نسك وشعيرة من شعائر الله لم تحترم ولم تقدر قيمتها الدينية عند الله؛ فكانت الطبقية والتمييز والرياء والشهرة هي شعارات تتفاخر بها تلك الحملات ما يخالف روح الدين الإسلامي التي اعتبرت الإسراف كفراً وهو من أعمال الشياطين، كما أن ذلك يلغي مقاصد الحج وهدف الدين من العبادات. ونردد القول “أتبذير وحج؟ أكفر وحج؟ أإخوة للشيطان وحج؟”.
إن أقل مبلغ يمكن دفعه لأداء الحج كان خمسين ديناراً أدينا به حجةً كاملةً ونسكاً كاملاً من الكويت إلى مكة وكل مشاعر الحج، حيث كنا ـ كما قلت في مقالة سابقة في العام الماضي ـ كنا أربعة أصدقاء دفعنا لكل رحلتنا مئتي دينار فقط لنا نحن الأربعة وتم إرجاع بعض المبلغ المدفوع حين وصولنا إلى البلاد وهذا مبلغ زهيد استطعنا به أن نؤدي الحج كاملاً وبسعادة وراحة نفسية.
خمسون ديناراً للفرد الواحد شملت حتى بنزين السيارة ذهاباً وإياباً وأجور السكن في العزيزية ذلك الوقت، بالتأكيد سيصاب أصحاب حملات الحج المسرفة بصدمة عظيمة من زهادة المبلغ المدفوع وسيسرحون ويحللون ويشتتون الفكر تجاه أطماعهم في الأجور المدفوعة لحجة كاملة. قلت إنه مبلغ زهيد أقل من خمسين دينارا لحج الفرد الواحد وهيهات هيهات أن تجد أحداً يعرض مثل هذا المبلغ ومضاعفاته القريبة، فهل مقاطعة حملات الحج هذه ستحد مستقبلاً من المبالغ الخيالية التي يدفعها المواطن مقابل أداء نسك الحج المفروضة عليه من رب العباد؟.
إن مقاطعة مثل هؤلاء الجشعين المستغلين للحج والمستخدمين عبادة الله لتحقيق أطماعهم النفعية حتما ستؤدي إلى تراجعهم في السنوات المقبلة إذا أضفنا إلى ذلك تدخل الدولة ممثلة بوزارة الأوقاف لتبني حملات حج وطنية مقننة الأسعار يمكن للمواطن متوسط الحال من خلالها أداء نسك ربه.
قاطعوا حملات الحج المسرفة واسحبوا أموالكم من تلك الحملات الآن، فبمثل هذه المقاطعة الجادة نوقف الأطماع لبعض أولئك الاستغلاليين.
ملاحظة: هناك حملات حج أعلنت إفلاسها بسبب عدم جشعها وكنا نود أن يستمروا ولكنّ ضغوطاً مورست عليهم، وكان بإمكانهم تجاوزها بتعاون كل الخيرين معهم.
بودي أن تقام حملات حج غير تكسبية يتبناها الشباب الكويتي المتطوع، وأتوقع ذلك إن شاء الله.