ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
وَثَّق كتاب أصدره مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، مخاطبات ورسائل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إلى بعض رؤساء العالم الإسلامي وإلى قادة جيوشه أثناء حصار المدينة المنورة قبل استسلام الحامية.
وكشف الكتاب الذي حمل عنوان “المدينة المنورة في عهد الملك عبدالعزيز 1343هـ إلى 1373هـ / 1935م – 1953م” لمؤلفه فهد بن مرزوق اللحياني، حنكة ورجاحة عقل الملك عبدالعزيز في التعامل مع الإشاعات والأخبار الكاذبة التي كانت تنشر في وسائل الإعلام العالمية أثناء حصار المدينة المنورة، وقد كانت تشكل هذه الأنباء حربًا إعلامية ضد المبادئ الشرعية والأخلاقية التي نهجها المؤسس.
وأثبت الكتاب من خلال وثائق تنشر لأول مرة، طلب أهل المدينة المنورة من الملك عبدالعزيز ضم المدينة قبل مكة، بسبب انعدام الأمن وانتشار الفوضى، وحرص الملك عبدالعزيز على دخولها سلمًا بدون قتال لقداستها الدينية، ومكانتها العالية في نفوس المسلمين، وتفضيل الملك المؤسس الانتظار حتى تستسلم الحامية على الرغم من خسائره المادية مع قدرته واستطاعته فتح الحصون خلال ساعة.
يشار إلى الكتاب يقع في 550 صفحة ويوثق تاريخ المدينة المنورة في الفترة من 1343 إلى 1373هـ الموافق 1935 إلى 1953م حيث يبرز جهود الملك عبدالعزيز وإنجازاته في المدينة المنورة، بعد انضمامها إلى الدولة السعودية، كما يلقي الضوء على جوانب من تاريخها وأوضاعها العامة آنذاك، كالتنظيم الإداري فيها والتوسع العمراني، ويصف الخدمات المقدمة للحجاج والزائرين، ومظاهر التطور الحضاري والنهضة العلمية والحركة الثقافية، إضافة إلى تطور الزراعة والصناعة وازدهار التجارة.