Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
اختتم وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة العشرين من الاقتصاديات الكبرى اجتماعًا في اليابان، أمس الأحد، بالتعهد باستخدام جميع السياسات التي تُمكنهم حماية النمو العالمي من الاضطرابات الناجمة عن التجارة وغيرها من التوترات.
وقال قادة مالية مجموعة العشرين في بيان مشترك إن المخاطر الناجمة عن التوترات التجارية والجيوسياسية “تتفاقم”، فيما لم يشروا مباشرة إلى حرب التعريفات بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أن القادة المشاركين في الاجتماعات أشاروا إلى أنها كانت الشغل الأول بالاجتماعات.
وفي تحليلها لما جاء في اجتماع وزراء المالية في القمة، أكدت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس” أن هناك العديد من المحاور البارزة التي ناقشها الاجتماعي، والتي بدورها ستكون لها أهمية استثنائية في القمة الرئيسية التي ستقام باليابان نهاية الشهر الجاري.
خلاف ضد أمريكا
حسب ما أكدته أسوشيتد برس، كان هناك خلاف واضح بين معظم المشاركين في الاجتماع والولايات المتحدة، والتي تحولت عن دعم معالجة القضايا في المنتديات متعددة الأطراف مثل منظمة التجارة العالمية لصالح نهج “أمريكا أولاً” في كل بلد على حدة.
وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة “أمريكا أولًا”، والتي توضح المحاور التي سيعمل عليها خلال فترة تواجده في البيت الأبيض.
الحرب التجارية
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لو ماير إن المناقشات أظهرت “إننا قلقون للغاية بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين”، والتي قال إنها “سيكون لها تأثير سلبي للغاية على النمو العالمي”.
وحث عدد من الوزراء المشاركين كلًا من الصين والولايات المتحدة على حل نزاعاتهما من خلال منظمة التجارة العالمية، وذلك حال تعثر التفاوض المباشر بين الجانبين.
وقالت لو مير “أريد أن أُصِرّ على هذا الأمر لأن الوقت قد حان لأن نمنع النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين من التأثير طويل الأجل والعميق والسلبي على النمو”.
وبالمثل كانت كريستين لاجارد، المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي، حيث أعربت عن قلقها من الخسائر المحتملة الناجمة عن رفع التعريفة الجمركية وغيرها من التحركات الانتقامية بين واشنطن وبكين، وهو ما وصل بمحادثات حول حل النزاع بينهما إلى مأزق، قائلة إن “المضي قدمًا إلى الأمام لا يزال محفوفا بالمخاطر بهذا الملف”.