مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وظائف شاغرة في فروع شركة سدافكو
وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بـ هيئة الطيران المدني
وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
البالغون يتفقدون هواتفهم كل 10 دقائق
شهدت أسواق السمك في مختلف محافظات منطقة جازان وفرة في أنواع السمك المالح القادم مع صيادي السمك وبائعيه من الجزر القريبة من مدينة جيزان، وذلك استعدادًا لإقبال المتسوقين على شراء هذا النوع من السمك المالح خلال أيام عيد الفطر المبارك .
ويعد السمك المالح مطلبا أساسيا لأهالي منطقة جازان عموما , حيث يشكل وجبة أساسية تقدم إلى جانب الوجبات الرئيسية كالمرسة والحسية , وخصوصا في وجبة ” الفطرة ” التي يتناولها الأهالي قبل الذهاب لصلاة العيد أو في وجبة الإفطار يوم العيد نفسه مع الأهل والأصدقاء من سكان الحي الواحد .
ورصد مراسل وكالة الأنباء السعودية اليوم توافد بائعي السمك المالح للسوق المركزي في مدينة جازان الذي يشهد حركة دؤوبة من قبل البائعين والمشترين الذين يجدون فرصة لانتقاء أفضل أنواع ذلك السمك المالح .
ووفقا لكبار السن من صيادي السمك فإن فكرة السمك المالح ظهرت منذ القدم في منطقة جازان حينما لم تكن تتوفر آنذاك أجهزة التبريد , فيقوم صيادو السمك بجمع أنواع مختلفة من السمك في الجزر القريبة من سواحل جازان ويتم وضعه على أنواع من الخسف فيما يتم إضافة الملح عليه بكميات كبيرة ويتم تغطيته بأنواع من الخسف ويترك ليجفّ تماما , مما يجعله مهيأ للبقاء فترات طويلة , حيث يضفي ذلك نوعا من النكهة على السمك ، وبعد ذلك أصبح هذا تقليدا توارثته الأجيال .
ويمكن لكثير من أنواع السمك أن يصبح من السمك المالح، لكن الأجود هو سمك ” الديراك و العربي ” حيث يمتاز كل منهما بذائقة تجعلهما الأجود مذاقا والأكثر طلبا من قبل المتسوقين , فيما تختلف أحجام السمك المالح بين الصغيرة والمتوسطة , وكذلك السمكة الكبيرة التي يطلق عليها محليا ” الجزايري ” التي يزيد طولها عن الذراع فيما تتفاوت أسعار كل منها بحسب الجودة والحجم.