أطباء يفسرون سبب ارتجاف ميركل الشديد

الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٢:٣٣ مساءً
أطباء يفسرون سبب ارتجاف ميركل الشديد

لفتت الحالة الصحية لرئيسة الوزراء الألمانية إنجيلا ميركل الأنظار بعد حادث الارتجاف الشديد الذي أصيبت به أثناء استقبالها الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلنسكي في برلين أمس الثلاثاء.

ميركل وبحسب مقاطع الفيديو تعرضت لنوبة ارتجاف مفاجئة، لكنها تمالكت نفسها حيث كانت الواقعة أثناء عزف السلامين الألماني والأوكراني وهنا تقضي إجراءات البروتوكول أن يقف الزعيمان في وضع مُنتصب ولا يُسمح لهما بالحركة.

وتمايلت ميركل بشدة مع الارتجاف، لكنها استجمعت قواها وظلت قدماها راسختين على الأرض حتى تمّ الانتهاء من عزف السلامين.

واستبعد العديد من الأطباء وجود مشكلة صحية خطيرة لدى المستشارة الألمانية ميركل حيث ربط نائب مدير قسم الطوارئ في مستشفى هامبورغ-إبندورف الجامعي، ألكسندر شولتسه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية حالة ميركل بنقص محتمل للسوائل في جسمها، مضيفاً أن الارتجاف في حد ذاته ليس أمراً مثيراً للقلق من المنظور الطبي.

وذكر الطبيب أن معلومة أن المستشارة تحسّنت حالتها عقب تناولها ثلاثة أكواب من المياه من الممكن أن تكون بلا شك إشارة إلى أنها عانت من مشكلة قصيرة المدة في الدورة الدموية.

وبدا على ميركل خلال وقوفها أمام حرس الشرف بجانب الرئيس الأوكراني إرتجافات شديدة في ساقيها وجسمها، لكن عندما سارت برفقة زيلنسكي أمام حرس الشرف خفّ الارتجاف بوضوح.

وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي مع زيلنسكي أمس إنها تناولت ثلاثة أكواب من الماء، موضحة أن السبب في الارتجاف كان على ما يبدو نقص المياه في جسمها، مضيفة أنها في حالة جيدة الآن كما هو واضح.

ولا يرى الطبيب العام ورئيس اتحاد الأطباء في ولاية بافاريا، جاكوب بيرغر، في واقعة ميركل داعياً للقلق على صحة المستشارة، حيث قال في تصريحات لمجلة “فوكوس” الألمانية “بالطبع تعجبت، لكن على الأحرى بسبب الثبات الذي بدت عليه ميركل (رغم الارتجاف)”.

ومن المُقرر أن تتوجّه ميركل اليوم إلى مدينة غوسلار بولاية ساكسونيا السفلى غربي ألمانيا، حيث تجري محادثات مع طلاب مدارس في قصر “كايزربفالتس” التاريخي. وستقوم ميركل بجولة في المدينة برفقة وزير خارجيتها السابق والمواطن الشرفي للمدينة، زيغمار غابريل وزير الخارجية السابق.